تستعد “صفية نور شيمشك” صحفية تركية تعمل في إحدى القنوات المحلية، للمشاركة في مسابقة للسيارات تقام على المستوى المحلي في البلاد، من أجل الفوز والتبرع بالجائزة لنازحي إدلب السورية.
وأعلنت “أكاديمية السياقة” في إسطنبول بالتعاون مع الاتحاد التركي لرياضة السيارات ونادي “موتور سبور” التركي، تنظيمهما سباقاً للسيارات على المستوى المحلي سيعقد في أبريل/ نيسان للعام الحالي، حيث يخطط المنظمون منح الفائزين جوائز مادية لم يتم الإفصاح عن قدرها.
وتقول شيمشك للأناضول “سباق السيارات بالنسبة لي هو طريق أسلكه من أجل مساعدة المحتاجين في سوريا، أتمنى أن أفوز بالجائزة لأنقذ أطفال ونساء إدلب الذين يقصفون كل يوم بالبراميل المتفجرة في سوريا”.
شيمشيك البالغة من العمر 29 عاما، متزوجة ولديها طفلة، تمارس هواية السباق علاوة على عملها في المجال الصحفي.
وأوضحت أن “التواجد في حلبة السباق حلمٌ كبير بالنسبة لي، كما يفسح لي المجال لممارسة هوايتي التي من خلالها أتنفّس بارتياح، وأهم شيء فهو يشكّل مساحةً من أجل فعل شيء للأطفال الأبرياء، حيث يغمض العالم أعينه ولا يراهم”.
وتضيف قائلة: “فلندع المشاكل السياسية بين الدول جانبا، علينا أن نرى ما يحصل من فقد الأطفال لأمهاتهم وآبائهم”.
وأردفت “من هؤلاء الأطفال من كان يجلس مع والديه على نفس المائدة قبل أن مقتلهم بقليل”.
وتابعت “نهدف من خلال خوض هذه المسابقة إلى مساعدة هؤلاء الأيتام الذين اضطروا للهروب من بيوتهم بسبب الموت”.
وتطمح شيمشك لخوض سباق للسيارات على المستوى العالمي قائلة “نخوض تدريبات كبيرة خلال هذه الأيام لأننا سندخل سباق المرتفعات وكذلك سباق تخطي العوائق، ستتسابق خمس سيارات في كل مستوى، هدفنا هو تمثيل دولتنا في السباقات الدولية”.
ورصدت عدسة الأناضول من خلال كاميرا جوية وبرغم انخفاض درجات الحرارة والأمطار، مواصلة شيمشك استعدادها في مضمار للتدريب على تخطي العوائق مستخدمة سيارة عادية غير مخصصة للسباق.
.
المصدر/A.A