تركيا الآن

مع التوترات والاشتباكات المتزايدة في ادلب.. كوماندوز تركي يصل الحدود مع سوريا

أرسل الجيش التركي، الخميس، تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

ووصلت قافلة تعزيزات مكونة من نحو 150 عربة عسكرية تضم قوات الكوماندوز، وأسلحة وعتاد، قضاء “ريحانلي”، التابع لولاية “هطاي”، جنوبي تركيا.

وأنطلقت التعزيزات  من “ريحانلي”، باتجاه نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

بدوره أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، إن بلاده لن تسحب قواتها من إدلب السورية ولن تترك نقاط المراقبة فيها.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التوتر والاشتباكات المتزايدة في إدلب الجمعة.

وقال سينيرلي أوغلو: “أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب”.

ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وأضاف: “لن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس. لا أتحدث عن خطنا الأحمر هنا ، إنما هذا تحذير”.

ولفت الى أن المجلس ناقش منذ نحو 10 سنوات “الجرائم المرتكبة من قبل نظام ظالم ضد شعبه، واستخدامه السلاح الكيماوي، والحرب الأهلية والأزمة الإنسانية التي تسبب لها النظام الإرهابي وحتى تشكيله خطرا على الأمن والسلام الدوليين”، لكن لم يتغير شيء وازاد الخطر.

واستذكر استهداف نظام الأسد جنود أتراك يوم 3 فبراير/شباط الجاري في إدلب، مؤكدا أن قوات بلاده ردت مباشرة في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.

ولفت إلى خرق النظام السوري جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأشارإلى مقتل مئات الآلاف بسبب “الطاغية” الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيريين للتعذيب والاعتقال والاختفاء.

واختتم بالقول: “الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك”.

والإثنين، استشهد 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في إدلب.

وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قواتنا ردّت فورا على مصادر النيران.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.

المصدر: تركيا الان + وكالات

أحدث الأخبار

مرض السكري داء مزمن تعرف عليه

تركيا الآن يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، حيث يمثل تحديًا كبيرًا…

18/11/2024

نباتات منزلية سامة قد تودي بحياة حيوانك الأليف

تركيا الآن حذّرت الرابطة الاتحادية لحماية الطبيعة والحيوانات والأنواع في ألمانيا من أن بعض النباتات…

18/11/2024

هل سيكون إمام أوغلو مرشحًا للرئاسة؟

قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الاثنين، إنه يريد تغيير السلطة وأنهم مستعدون للحكم.…

18/11/2024

هبوط اضطراري لطائرة كادت تتحطم 3 مرات في الهواء بولاية قيصري

  تعرضت طائرة ركاب مدنية في رحلة قادمة إسطنبول إلى مرسين لخطر التحطم 3 مرات…

18/11/2024

بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا

نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة ما تردد عن انتقال المكتب السياسي لحركة…

18/11/2024

أردوغان يعلق على حادثة وفاة الأطفال الخمسة في أزمير

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على حادثة وفاة الأطفال الخمسة حرقًا في مدينة…

18/11/2024