جثة السوري المغدور داخل فيلا نانسي عجرم في ثلاجة الموتى لم تدفن حتى الآن ومحامية الأسرة تصدم الرأي العام

كشفت محامية عائلة الشاب السوري المقتول داخل فيلا نانسي عجرم مفاجأة صادمة، وقالت إنه على الرغم من مرور أكثر من شهر على مقتل الشاب محمد الموسى فإنه لا تزال جثته حتى الساعة في الثلاجة من دون الصلاة عليها ودفنها.

محامية عائلة القتيل رهاب بيطار كشفت هذا عبر “تويتر” حيث صدمت الرأي العام بأنّ جثة محمد لا تزال في ثلاجة حفظ الموتى، وعائلته لم تستلم جثته ولم تقم بإجراءات الدفن خلافاً لما تناقله بعض وسائل الإعلام على حدّ ما جاء في تغريدتها.

وجاء بتغريدة بيطار ما نصه: “توضيحاً لما ورد سابقاً ومنعاً لأي غلط فنحن لم نتلق من مبادرة رائدات السلام الكويتية –وأنا إحدى عضواتها- أي مبلغ لحد الآن، وقد كان اتصال السيدة فاطمة العقروقة السابق واضحاً بأنهم سيساهمون بتكاليف الدفن. هذا وإن جثة المغدور محمد الموسى لم تدفن وما زالت بالثلاجة”.

وهددّت المحامية بيطار بمقاضاة كلّ وسيلة إعلاميّة تستخدم عبارة “لص” على محمد الموسى قبل أن يبتّ القضاء بالأمر وذلك في تغريدة أخرى أكدّت فيها: “بصفتي أحد محامي عائلة محمد الموسى فإنني سأقاضي أي وسيلة إعلامية تطلق وصف اللص عليه قبل أن يبتّ القضاء في الأمر”.

يشار إلى أن القضاء اللبناني استجوب الطبيب فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، لنحو 3 ساعات، وقرر بعدها القاضي ترك الهاشم رهن التحقيق، وحدد جلسة جديدة بتاريخ 10 مارس/ آذار المقبل، على أن يتم استدعاء عدد من العاملين لدى الهاشم للاستماع إلى إفاداتهم.

وشهدت القضية تطورات جديدة أواخر الشهر الماضي، وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن مصادر قضائية أن بيانات الاتصالات كشفت أن الموسى كان يتعقب الهاشم منذ فترة، اتصل 4 مرات برقم العيادة الخاص به وفي أحد الاتصالات حدد موعدًا للكشف ولكنه لم يأت فيه.

وشغلت قصة القتيل السوري داخل فيلا نانسي، مواقع التواصل لاسيما بعدما أثبت الطب الشرعي تلقي القتيل 18 رصاصة من الأمام والخلف، وهو ما أثار ضجة وجدلًا واسعًا في ملابسات الحادث وبشأن كونه “لص أم صاحب حق”.

وأبدى مغردون تخوفهم من أن “سلطة ونفوذ” نانسي وزوجها قد تفضي لعدم إنصاف القتيل أو معرفة الحقيقة، واعتبر ناشطون الحادث جريمة قتل “عنصرية”. وانتشر وسم باسم القتيل (#محمد_الموسى) تضامنًا مع حقه.

المصدر: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.