حذر بروفيسور تركي من اقتراب موعد زلزال إسطنبول المتوقع، والذي تُقدر قوته بنحو 7 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف عضو أكاديمية العلوم “ناجي غورور”، أن الزلزالين الأخيرين في إسطنبول وقعا على خط الصدع المتوقع أن ينجم عنه الزلزال المدمر، معرباً عن قلقه حيال ذلك.
وأردف: “نحن في حالة إنذار، لم نعد نملك الكثير من الوقت، مرّ عشرون عاماً من أصل الثلاثين التي رجّح الخبراء حدوث الزلزال خلالها، وبقي عشرة أعوام قد تزيد أو تنقص خمسة أعوام”.
وأشار إلى عدم كفاية مشاريع التحول الحضري لجعل إسطنبول مؤهلة لمواجهة الزلزال المتوقع.
واستطرد حديثه مشيراً إلى أن تلك المشاريع قامت بخطوات مهمة عبر تدعيم أبنية المؤسسات الحكومية، والمدارس، والمستشفيات، والجسور، غير أنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة فيما يتعلق بالمناطق السكنية.
كما طمأن البروفيسور التركي أهالي وسكان ولاية مانيسا، التي شهدت مؤخراً قرابة 3 آلاف هزة ارتدادية، مشيراً إلى أن زلازل تلك المنطقة من النوع المتوسط والصغير.
وأضاف موضحاً أن مانيسا والمناطق المجاورة لها تقع على خط صدع نشيط ذي أبعاد صغيرة، وهو ما يفسر تعاقب الزلازل عليها في الآونة الأخيرة.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن مشاريع التحول الحضري كفيلة بتأمين المنطقة في وجه تلك الزلازل.
.
المصدر/ jisrturk