احذر… تغيير مناشف الحمامات أمر مهم للغاية

ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮون أن اﻟﻤﻨﺎﺷﻒ ﻫﻲ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻒ، وﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮاء ﻳﺆﻛﺪون أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﺪو ﻏﻴﺮ ﺿﺎرة، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ.

 

وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻴﺶ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺷﻒ ﻟﺒﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت أو أﻳﺎم أو ﺣﺘﻰ ﻷﺷﻬﺮ، ﺑﺴﺒﺐ اﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ، ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع أﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.

وﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ذا ﺻﻦ ” ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎن ﻣﻔﺘﻮح ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﺎﻓﻬﺎ، ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ، واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﺷﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ وﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ أي ﺷﺨﺺ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ أو أي ﻓﺮد ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ أو أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ.

ﺑﺪورﻫﺎ، ﻗﺎﻟﺖ دﻳﺎﻧﺎ ﻏﺎل، ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ Doctor 4 U: “اﻟﻤﻨﺎﺷﻒ اﻟﺮﻃﺒﺔ اﻟﺪاﻓﺌﺔ ﻫﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﺠﺮاﺛﻴﻢ، وإذا ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺷﺨﺎص ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﺘﺎح ﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﻒ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ”.

ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ أن أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺨﺎوف ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻹﺷﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﻘﻮﻟﻮﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮًا ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻬﺪد اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ.

وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪوى اﻟﻤﻜﻮرات اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ أﻳﻀﺎ ﺧﻄﺮًا ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ آﺧﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺷﻒ إﻟﻰ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﺸﺮي إذا ﺗﻌﺮض ﻷي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﺮوح، وﻗﺪ ﺗﺆدي ﻫﺬه اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ أﻳﻀًﺎ إﻟﻰ ﻋﺪوى ﺧﻄﻴﺮة ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻜﻮرات اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﻤﻴﺜﻴﺴﻴﻠﻴﻦ (MRSA)، واﻟﻌﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ.

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.