تركيا عازمة على إخراج “النظام السوري” من حدود المراقبة بإدلب
كشف دائرة الاتصالات التركية أن تركيا عازمة خلال الشهر شباط / فبراير الجاري إخراج النظام السوري المدعوم من روسيا من حدود نقاط المراقبة في مدينة إدلب، وذلك وفق اتفاق “سوتشي”.
وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن النظام السوري يستهدف المدنيين ويرتكب المجازر بالشيوخ والنساء والأطفال، وفقًا لما ترجمته تركيا الآن.
وأدان في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع “تويتر” صمت “المتشدقين في بسلامة وأمن المدنيين وحقوق الإنسان”، حيال الهجرة القسرية لسكان إدلب.
As our President Erdogan clearly stated, we will now respond to even the slightest regime harassment against our forces with overwhelming force. It is our moral and humanitarian responsibility to support the Syrian people’s struggle for their survival, honor, and dignity.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) February 12, 2020
ويرى ألطون أن حالة الشعور بـ”القلق” للأحداث في مدينة إدلب لم تعد كافية، مشددًا على أن تركيا لن تصمت وتبقى مكتوفة الأيدي تجاه إعدام المدنيين في إدلب.
ووفقًا لما غرد به ألتون فإن المنطقة تتعرض لعملية تهجير منظمة، وذلك لدفع اللاجئين للحدود التركية (..) وهذا ما لن تصمت عليه تركيا.
من الجدير ذكره، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن طيران النظام السوري لن يحلق مجددًا بعد الآن فوق إدلب متى أراد، مطالبًا جنود النظام بالانسحاب حتى لحدود ما قبل اتفاق “سوتشي”.
وفي سياق مُتصل، أكدت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن بلاده تعتبر فشل أنقرة في اتفاق “سوتشي” سبب تفاقم الأوضاع في “إدلب”
المصدر: تركيا الآن.