بالفيديو| تفاصيل جديدة تكشف عن المبنى المنهار في إسطنبول

أعادت حادثة انهيار المبنى في منطقة “بهتشلي إفلر”، إلى الأذهان مسألة مدى سلامة المباني في مدينة “إسطنبول”، سيما تلك التي بنيت قبل زلزال عام 1999، دون الامتثال للوائح الزلزال.

ووفقًا لتقرير أجرته مراسلة قناة سي أن أن تركيا، “فوليا أوتورك” من مكان انهيار المبنى مساء اليوم الجمعة، فإن اتهامات وجهت لتجار “الخردة”، وذلك لإخراجهم “الحديد” من أعمدة المبنى، مما أدى لانهياره.

وعرضت المراسلة قبل إجرائها مقابلة مع المهندس المعماري “نهاد شين” في مكان الانهيار، قطعة خرسانية “هشة” جدًا، تكسرت من تلقاء نفسها.

ويقول المعماري “شين” إن هناك ثلاثة عناصر مهمة ورئيسية لسلامة المبنى، وأول هذه العناصر هو الحديد وثانيها الخرسان وثالثها الحديد المسلح.

وأكد “شين” أن المباني قبل عام 1999 لم يتم بنائها وفقًا للوائح الزلازل في تركيا، مبينًا أن المبنى الذي انهار هو أحد المباني التي بنيت دون اتباع اللوائح.

ويرى أن هناك العديد من المباني في إسطنبول، بنيت على أرض جيدة ومناسبة ومقاومة للزلازل، ولكن المنزل لم يكن كذلك، وتم بنائه بعيدًا عن اللوائح والقوانين.

اقرأ أيضا

هوندا ونيسان وميتسوبيشي على وشك تشكيل ثالث أكبر عملاق سيارات…

وأشار إلى أن الحديد المستخدم في البناء الذي انهار في إسطنبول، لم يكن حديدًا مسلحًا مخصصًا للأبنية التي تواجه الزلازل.

يشار إلى أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال سيدة مُسنة جراء انهيار المبنى في منطقة “بهتشلي إفلر” اليوم الخميس.

لحظة انقاذ السيدة المسنة من منزلها في إسطنبول

وبحسب المعلومات الواردة فإن السيدة المُسنة تقييم في المبنى المجاور، وأصيبت بجراح “طفيفة” وجرى نقلها إلى مستشفى “بهتشلي إفلر” الحكومي.

وبالعودة، للمهندس “شين” الذي أوضح أن العديد من المباني يتم بنائها في إسطنبول، دون التأكد من سلامة الأرضية التي يتم البناء عليها.

وبين أن هناك العديد من المباني المصممة لمقاومة الزلازل وأنها بنيت فوق اللوائح والقوانين في إسطنبول، ولكنها على أرض غير مستقرة وخطرة.

المصدر: تركيا الآن – عبدالله المنسي – إسطنبول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.