وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة “رويترز”، مجموعة من المصابين يرقصون بشكل جماعي داخل قاعة لعزل حاملي الفيروس في مستشفى صيني بمدينة ووهان، معقل المرض.
ورغم انشغال الأطباء بمعالجة المصابين، حرصوا على المشاركة في الرقصة وهم يرتدون بذلات واقية وأقنعة (ماسكات) على الوجه.
ووفرت إدارة المستشفيات مكبرات صوت للمصابين، حتى يؤدوا الرقصة، لأن الأمر يحقق فائدتين، فهو يعين المرضى على حفظ اللياقة، كما يشيع روحا إيجابية بين الموجودين في المكان.
وتحظى الرقصات الجماعية بشعبية واسعة في كثير من مناطق الصين، وتؤدى غالبا في حدائق أو أماكن عامة، لكن التجمع في الخارج لم يعد سهلا بعد ظهور الوباء وإصابة أكثر من 60 ألف شخص.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المشاركين في الرقصة من المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، ولم تتدهور صحتهم من جراء الفيروس القاتل.
ويتابع الصينيون باهتمام كبير قصصا إنسانية لأشخاص مصابين بفيروس “كورونا”، الذي أودى بحياة 1365 شخصا.
والأربعاء، قالت منظمة الصحة العالمية إنه “من المبكر جدا” القول ما إذا وصل “كورونا” إلى ذروته، أو متى يمكن أن ينتهي.