طُرح على رئيس الجمهورية التركية سؤال جب طيب اردوغان مفاده “ماذا لو حصل انقلاب آخر على غرار المحاولة التي جرت في 15 يوليو”، فأجاب أنه يثق تماما في الشعب التركي.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها يني شفق، وترجمها موقع تركيا الان، إن أمتنا لديها القوة والإمكانيات والإيمان للرد على هواة الانقلاب بطرق مختلفة في الميادين، كما هو الحال في انقلاب 15 يوليو”.
وبعد زيارته الرسمية لباكستان ، أجرى الرئيس أردوغان تقييمات مهمة على جدول الأعمال برفقة الصحفيين على متن الطائرة وهذا ما اكد عليه:
وقعنا على ما مجموعه 13 اتفاقية في مجالات عديدة في الشتات والاعتماد الحلال من خلال الصناعة الدفاعية والتجارة والنقل والسياحة والصحافة وهدفنا هو زيادة حجم التجارة لدينا إلى 5 مليارات دولار في عام 2023.
لن نسمح أبداً بإضفاء الشرعية على الغزو والضم والتدمير في مدينة القدس خلال فترة إدارتنا، وقدمت منظمة التعاون الإسلامي صوتًا مختلفًا تمامًا في الأمم المتحدة، ونتوقع منها دعوة جميع الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الخطة.
اما بالنسبة للتطورات في سوريا، فأكد أردوغان أنه لدينا اتفاقية أضنة كمخرج، لقد ذهبنا هناك في إطار الاتفاقية، و هذه إجابة لأولئك الذين يتساءلون: “لم أنتم هناك، فتلك هي أرض سوريا”. هذا هو البعد الأول. و هنا هو ضمان اتفاق سوتشي، لقد اتخذنا هذه الخطوات بناءً على المادتين 2 و 3. لا يمكن أن نظل صامتين في وجه قوات النظام المحيطة بنقاط المراقبة هذه، ونحن نفعل ما يمكننا القيام به ضدهم.
وأشار أردوغان أن ما يقرب من مليون شخص في إدلب يتجهون نحو حدودنا اليوم. نستضيف بالفعل 3.5-4 مليون شخص وليس علينا قبول مليون آخرين، اقترحنا أن نقيم الملاجئ على طول الحدود الداخلية على بعد 30-32 كم من حدودنا، في الوقت الحالي ، وأوضحت ذلك لميركل ،ولذا سيرسلون 25 مليون يورو إلى الهلال الأحمر عبر الصليب الأحمر. ونوه أردوغان الى ان بلاده بدأت في إقامة الملاجئ قبل وصول الدعم و سواء وصل أم لم يصل ، فنحن نعمل ما بوسعنا.