انطلقت حملة أمنية واسعة ومتزامنة في مناطق عدة في مدينة “إسطنبول” مساء الاثنين، وذلك بهدف مكافحة مروجي المخدرات، بالإضافة إلى السائقين “غير القانونيين” ناهيك عن العناصر الإرهابية.
وشارك في الحملة الأمنية فرق عمليات الشرطة الخاصة والتي تعرف في إسطنبول باسم “أوزيل حركات”، بالإضافة إلى الطيران المروحي “العامود”، وعناصر عدة من مكافحة “المخدرات” بالإضافة لموظفي من مديرية الأمن العام والخدمات الوقائية وشرطة المقاطعة أيضًا.
وبالرغم من الفرق الأمنية المُشاركة في هذه الحملة، إلا أنها تعد حملة أمنية روتينية في إسطنبول، حسب تقيمها الجهات سابقة الذكر بشكل مفاجئ وشبه شهري.
وتتضمن الحملة، إجراء تفتيش واسع للمركبات والسائقين، وكل جهة من الجهات تُركز على عملها، حيث تتجزأ هذه الكوادر الأمنية وفق اختصاصاتهم وخبراتهم لكشف الأشخاص المشبوهين.
ويتم خلال الحملة إغلاق طرق عدة ومداخل مهمة للمركبات، حيث تقام الحواجز الأمنية بشكل مفاجئ، حتى لا يستطيع أحد من المطلوبين أخذ إجراءات تفادي هذا الحاجز.
كما تدعم “طائرة عمودية” تابعة لجهاز الشرطة والمجموعات الأمنية، كما أنها تساعد على مراقبة حركة المرور والوثائق والشخصيات المطلوبة.
المصدر: تركيا الآن.