تعرّض سوري يعمل في ورشة لتصنيع الملابس للضرب المبرح حتى الموت أمس في إسطنبول.
وأظهرت الكاميرات الأمنية لحظة وفاة الشاب السوري عمر العريف (31) بعد أن تعرض للسرقة والضرب في حي شيرين إفلار بمحافظة بهتشلي إفلار باسطنبول غربي تركيا، يوم الجمعة حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء.
وفي تفاصيل الحادث.. فقد كان العريف كان يدير ورشة تصنيع الملابس مع خالته في بهتتشلي إفلار قبل أن يهاجمه الشبان السوريين الثلاثة ويسرقوا منه 20 الف ليرة و3 معاطف.
اختلف الأربعة على السعر بينما وقعت مشادة كلامية بينهم وتحولت في مدة وجيزة إلى عراك بالأيدي، حيث هاجم الثلاثة الضحية وأشبعوه ضربا بعد ملاحقته على الطريق بينما قام الجيران بإبلاغ الجهات الأمنية بعد مشاهدتهم للحادث.
وتبين أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة على الرغم من التدخلات الطبية،في حين عكست الكاميرات الأمنية لحظات تدهور حالة الشاب في ثوان معدودة.
وتم تسليم جثته لذويه وأقيمت شعائر الجنازة يوم السبت بعد صلاة العصر في مسجد يايلا ودفن في مقبرة كيليوس.