تعامل العشرات من عناصر الشرطة بالإضافة للقوات المسُلحة التركية مع تهديد خطير بوجود فيروس “الجمرة الخبيثة” في قسم المعالجة الكيميائية والتجميل في جامعة “موغلا” بمدينة “موغلا” مساء اليوم الاثنين.
وتسبب هذا الإعلان بحالة من الفوضى بين الطلبة، مما أجبر إدارة الجامعة لإدخالهم في غرفة المتابعة المراقبة الصحية.
ووصلت العناصر الطبية برفقة الكوادر الإسعافية، وارتدوا لباس مخصص للتعامل مع الفيروسات القاتلة، وفقًا لما أوردته وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن”.
تفاصيل الحادثة تعود للحظة خروج البروفسور “إبراهيم كيفراك” للاستراحة ولتناول وجبه الطعام، وعند عودته إلى وجد أسفل بوابة المكتب مغلف بني اللون، ووجد بداخله مسحوقًا أبيض اللون.
وفور ذلك، أبلّغ البروفيسور الأجهزة الأمنية التي وصلت بدعم ومساعدة من القوات المُسلحة “الجيش التركي” إلى الجامعة للتعامل مع الحادثة.
وتعامل الجهات الأمنية والعسكرية مع الحادثة بالفعل، وذلك بعد ارتدائهم للباس خاص بـ “الفيروسات الخطيرة” مثل “فيروس كورونا، والجمرة الخبيثة، وهناك العديد”.
وبحسب المعلومات الواردة من الوكالة فإن الجهات الأمنية قررت إجلاء المبنى المكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة للحجز الصحي لفترة من الوقت، كما أنها أخذت عينات “إفرازية / بول” من ثلاثة طلبة في الجامعة.
وأكد الوكالة التركية أن الجهات الأمنية والطبية تمكنت من السيطرة على “الفيروس” وتم نقله إلى الجهات المختصة.
المصدر: تركيا الآن.