نشر مسؤولون في قطاع الصحة في الصين تفاصيل عن أكثر من 70 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك في أكبر دراسة تصدر منذ انتشار الفيروس.
وخلصت البيانات التي قدمها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين إلى أن أكثر من 80 في المئة من حالات الإصابة كانت بسيطة، وأن الفيروس يشكل خطورة أكبر على المرضى بأمراض أخرى بالفعل والمسنين.
وسلطت الدراسة الضوء كذلك على الخطر الشديد الذي يواجه أفراد الفرق الطبية التي تتعامل مع المصابين بالفيروس، الذي سمّته منظمة الصحة العالمية كوفيد-19.
وبحسب الدراسة، يبلغ المتوسط العام لحالات الوفاة بين المصابين 2.3 في المئة.
لكن المتوسط في إقليم هوبي، حيث توجد مدينة ووهان مركز انتشار الفيروس، هو 2.9 في المئة. أما في باقي أنحاء البلاد فيبلغ المتوسط 0.4 في المئة.
وحتى اليوم، مات 1868 شخصا جراء الإصابة بالمرض، بينما أصيب 72436 آخرون في الصين، بحسب أحدث بيانات رسمية.
وتعافى من الفيروس حتى الآن حوالي 12 ألف شخص، بحسب السلطات الصينية.
ما الذيتخبرنا به الدراسة؟
تناولت الدراسة، التي نُشرت في دورية علم الأوبئة الصينية، 72314 حالة إصابة بالفيروس في أنحاء الصين منذ 11 فبراير/ شباط، وشملت حالات إصابة مؤكدة وأخرى مشتبهة، بالإضافة إلى حالات بدون أعراض ظاهرة.
وبينما أكدت النتائج إلى حد بعيد ما هو معروف عن توصيف الفيروس وأنماط العدوى، تضمنت الدراسة بيانا مفصلا بحالات الإصابة المؤكدة – وعددها 44672 – في شتى أنحاء الصين.
وفي ما يلي بعض نتائج الدراسة:
وأوضحت الدراسة أيضا أن 3019 شخصا من أفراد الفرق الطبية انتقلت إليهم العدوى، بينهم 1716 تأكدت إصابتهم، ومات منهم خمسة حتى 11 فبراير/ شباط، وهو اليوم الأخير من الفترة التي تغطيها هذه الورقة البحثية.
وفي 13 فبراير/ شباط، توسعت الصين في تعريف كيفية تشخيص الإصابة بالفيروس ليتضمن “الحالات المشخصة سريريا” التي كانت منفصلة قبل هذا التاريخ عن “الحالات المؤكدة”.
ماذا عن المستقبل؟
أشارت الدراسة إلى أن “المنحنى الوبائي لظهور الأعراض” بلغ ذروته بين 23 و26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يتراجع حتى 11 فبراير/ شباط الجاري.
وأرجعت الدراسة تراجع منحنى انتشار العدوى إلى “عزل مدن بأكملها، ونشر المعلومات الهامة، والترويج لغسل الأيدي، وارتداء الأقنعة، والسعي للحصول على الرعاية الطبية عبر قنوات متعددة، والتعبئة متعددة القطاعات لفرق الاستجابة السريعة”.
لكن معدي الدراسة حذروا من أنه مع عودة الناس من العطلات الطويلة، فإن “البلاد تحتاج للاستعداد لارتداد محتمل لمعدل الإصابة بالوباء”.
وفي إطار استجابة السلطات الصينية لظهور المرض، تم إغلاق مدينة ووهان، أكبر مدن إقليم هوبي، وباقي مناطق الإقليم، مع فرض قيود سفر صارمة في شتى أنحاء البلد.
.
المصدر/ BBC
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.