قال عبدالله آياز، مدير دائرة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، إن سلطات بلاده رحّلت 229 إرهابيا أجنبيا إلى بلدانهم منذ انطلاق عملية نبع السلام في الشمال السوري يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وأوضح آياز ، أن 75 من الإرهابيين الذين تم ترحيلهم خلال الفترة المذكورة، يحملون جنسيات دول الاتحاد الاوروبي.
وأشار آياز أن سلطات بلاده رحّلت منذ عام 2001 إلى الأن، 7 آلاف و898 إرهابيا أجنبيا، يحملون جنسيات 102 دولة حول العالم.
وذكر بأن تركيا منعت خلال الأعوام الماضية، دخول 94 ألف أجنبي، إلى أراضيها، للاشتباه في صلتهم بتنظيمات إرهابية.
وفيما يخص الهجرة غير النظامية، قال آياز إن السلطات التركية ضبطت خلال عام 2018، 268 ألف مهاجر غير نظامي، وأن هذا العدد ارتفع إلى 454 ألف العام الماضي.
وأكد أن التدابير التي تتخذها تركيا بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية، تزداد بشكل مستمر، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم ضبط 118 ألف مهاجر غير نظامي في اسطنبول خلال 2019.
ولفت إلى أن معظم المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا تركيا خلال العام الماضي، توافدوا من أفغانستان وباكستان، وأنه من المرجح أن تستمر هذه الموجة خلال العام الحالي.
وأضاف أن مشكلة الهجرة ليست مقتصرة على تركيا فحسب، بل هي مشكلة عالمية وتخص جميع الدول.
وردا على شائعات وجود نحو 1.5 مليون سوري في اسطنبول غير مسجلين، أكد آياز أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة، وأن عدد السوريين غير المسجلين في اسطنبول، يبلغ 7 آلاف فقط.
وتابع قائلا: “يتواجد حاليا في تركيا 3 ملايين و573 ألف سوري، والعائدون إلى المناطق التي تحررت من الإرهابيين، تجاوز 395 ألفا، وموجة العودة ما زالت مستمرة”.
وعن آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب السورية، قال آياز: “النظام السوري يواصل هجماته ضد المدينة ولم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، ونتيجة لهذه الهجمات حصلت موجات نزوح نحو حدودنا، وكما قلنا سابقا، فإن هؤلاء النازحين سيتم استيعابهم داخل الأراضي السورية”..
.
المصدر/A.A