انخدعت الشابة “أليف سويلو” الأسبوع الماضي، عندما رأت على الإنترنت إعلان لبيع هاتف خلوي حديث بمبلغ 199 ليرة فقط، في مدينة “درينجه” في محافظة “قوجة إيلي”.
ووفقًا لما أوردته وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن الشابة “أليف” عملّت على تعبئة الطلب للحصول على الهاتف محمول، وما هي إلا لحظات حتى تلقت اتصالًا لتأكيد طلبها بالشراء.
وصباح اليوم الأربعاء، وصل لـ”أليف” الهاتف الذي طلبته قبل أيام عبر الإنترنت فوجدته عباره عن “صابون سائل” بالإضافة إلى بعض الأعشاب.
تأكدت “أليف” بأنها وقعت ضحية لمجموعة من المحتالين عبر مواقع التواصل، فذهب إلى الشرطة فورًا لتقديم بلاغ حول الحادث.
وأبلغت “أليف” بعد وصولها إلى الشرطة بتفاصيل المحادثة التي حدثت مع الشركة التي ادعت أنها قانونية وتعمل “عبر الإنترنت”.
كما قدمت “أليف” الأرقام التي تواصلت معها، بالإضافة إلى الصفحة التي تعاملت معها، وقدمت طلب من خلالها للحصول على الهاتف.
إلى ذلك، أكد “أليف” أن الشرطة لن تستطيع فعل أي شي حول هذا الموضوع لعدم توفر “فواتير” بين البائع والمشتري.
بالإضافة إلى أنها أكدت خلال الاتصال بأنها موافقة على الشراء، وبهذا تكون قد وافق على شراء “الصابون السائل والأعشاب”.
وفي السابع من الشهر الجاري، حذرت مؤسسة أسواق التركية، “رؤوس الأموال والمواطنين من عمليات الاحتيال المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي وصلنا من قسم الترجمة في وكالة “تركيا الآن” إن: عمليات الإيقاع بالمستثمرين ازدادت من قبل مجموعات تعمل على أساس العضوية على قنوات التواصل الاجتماعي.
وشدد المؤسسة على ضرورة عدم الاكتراث لمن وصفتهم بـ”أولئك الذين يشاركون في أنشطة احتيالية، على ضوء التقييمات الأخيرة الجارية في سياق جرائم تحت مسمى “استشارات استثمارية” من قبل أشخاص غير مرخصين في الأسواق المالية.
المصدر: تركيا الآن.