تركيا خارج القائمة السوداء لملاذات الضرائب.. ماذا يعني ذلك؟
أدرج الاتحاد الأوروبي بنما وسيشل وجزر كاميان وبالاو على القائمة السوداء للدول التي تعتبر ملاذات ضريبية، فيما أمهل تركيا مزيدا من الوقت لتجنب الإدراج في القائمة للوفاء بالتزاماتها.
ووفقا لرويترز، أجرت تركيا تغييرات تشريعية تتيح نقل معلومات الضرائب، لكنها لم تنفذ التحويلات التلقائية لتلك المعلومات لجميع دول الاتحاد، وهو ما دفع وزراء المالية بدول التكتل إلى منح تركيا مزيدا من الوقت لتجنب إدراجها بالقائمة.
وتوجد دولة عربية واحدة بالقائمة السوداء للملاذات الضريبية هي سلطنة عمان، إلى جانب فيجي، وساموا، وترينيداد وتوباجو، وفانواتو، وثلاث مناطق أمريكية هي ساموا الأمريكية، وجوام، والجزر العذراء الأمريكية.
وأعد التكتل تلك القائمة في 2017 بعد الكشف عن عمليات ومخططات تهرب ضريبي واسعة النطاق تستخدمها شركات وأثرياء لتقليل مبلغ الضرائب.
وتمثل إضافة مراكز مالية مثل بنما وجزر كايمان تحولا في سياسة الاتحاد الأوروبي. وكانت عدة مراجعات قد جعلت القائمة تقتصر تقريبا على جزر في المحيط الهادي والبحر الكاريبي لا تربطها علاقات مالية تُذكر بالاتحاد الأوروبي مما أثار انتقادات بأن التكتل متساهل جدا مع الملاذات الضريبية.
ولا تزال القائمة السوداء تضم فيجي، وسلطنة عمان، وساموا، وترينيداد وتوباجو، وفانواتو، وثلاث مناطق أمريكية هي ساموا الأمريكية، وجوام، والجزر العذراء الأمريكية.
وتواجه المناطق المدرجة على القائمة الإضرار بسمعتها وتدقيقا أكبر في تحويلاتها المالية وتجازف بخسارة تمويل الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بتركيا، جاء في وثيقة الاتحاد الأوروبي أنها لم تنفذ التحويلات التلقائية لمعلومات الضرائب لجميع دول الاتحاد لكنها مُنحت مزيدا من الوقت للوفاء بالتزاماتها لأنها أجرت تغييرات تشريعية تتيح نقل المعلومات. ويؤكد ذلك تقريرا لرويترز نُشر الأسبوع الماضي.
.
المصدر/ arabi21