اللبنانية ريم خوري: لست نادمة على تأديتي للمشاهد الجريئة وليس لدي حدود للجرأة!!

ريم خوري​ شابة لبنانية خطفت الأنظار للمرة الأولى خلال مشاركتها في العام 2017 بمسابقة ملكة جمال لبنان، فحصدت لقب الوصيفة الثالثة للملكة، لتصبح من بعدها وجهاً إعلانياً محبباً.
وخاضت ريم بعد ذلك مجال التمثيل، إذ شاركت بدايةً في الفيلم القصير “The Lovebird Syndrome”، والذي أثار جدلاً واسعاً بسبب مشاهدها الجريئة والمثيرة، لتعود وتطل بأكثر من عمل درامي بينها “​البيت الأبيض​” و”​الكاتب​” و”​دارين​”، وأجددها مسلسل “​العودة​” الذي يعرض حالياً.
وهنا تجدون مقابلة شيّقة أجريناها مع ريم، تحدثنا فيها عن الكثير من المواضيع.

بدايةً كيف هي تجربتك في مسلسل “العودة”؟

تجربة جميلة جداً، خاصة أني عدت للعمل فيها مع الممثلة اللبنانية ​دانييلا رحمة​، بعد إجتماعنا سابقاً في مسلسل “الكاتب”، إضافةً للعمل مع المخرج إيلي السمعان، وهو شخص لديه روح شبابية وجميلة جداً أثناء التصوير.

ماذا شجعك بالنسبة لدورك كي تشاركي في هذا العمل؟

شعرت أن الدور يشبهني كثيراً، فشخصية “نغم” في المسلسل تشبه شخصيتي انا كـ ريم في الحياة، وأحببت فكرة أنها راقصة وأنا شخصياً أحب كثيراً أن أصبح راقصة، مع العلم أنني لم أعمل كثيراً على هذا الموضوع.
كما أن العمل مع شركة “إيغل فيلمز” أحبه كثيراً، خاصة أنه كانت لي تجربة معها في مسلسل “الكاتب” وكانت تجربة جميلة جداً.

كمسلسل لبناني لناحية الممثلين والإنتاج، يعرض على محطة عربية، ماذا يضيف لك هذا الأمر، وكم هو مهم بالنسبة لمسيرتك؟

هذا الأمر يضيف لي كثيراً، خاصةً أنه يأتيني الكثير من المتابعين والمعجبين، ومن الممكن أن يفتح لي المجال لأعمال ومشاريع أكثر.
وبالتأكيد، كنت أحب أن يُعرض أيضاً على محطات لبنانية، كي يتابعنا الجمهور اللبناني ويشجعنا.

إنطلاقاً من هذا الموضوع، والحديث الذي يتمّ تداوله حالياً بخصوص الممثل اللبناني وعدم أخذه لحقه، ماذا يثبت هذا الأمر؟

هذا يثبت أن الممثل اللبناني قادر أن يصل إذا أخذ فرصته الصحيحة.

نظراً لخلفيتك الجمالية، وفي ظل الحديث عن إمتعاض بعض الممثلات اللبنانيات بسبب إختياركنّ من قبل شركات الإنتاج للبطولة، وآخرهنّ الممثلة اللبنانية ​باميلا الكيك​، كيف ترين أنت هذا الموضوع؟

أنا لست من النوع الذي يحب أن ينتقد كثيراً، ولكن أفهم إنتقاد باميلا، لأن هناك ممثلات يظهرن ولكن لا يعرفن التمثيل، وذلك فقط لأنهن جميلات.
ومن ناحية أخرى، نرى مثلاً الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم Miss Lebanon، وتمثيلها رائع، ولا ننسى الممثلة اللبنانية سينتيا سامويل التي قدمت عملاً جميلاً.
وهذا الأمر لا ينطبق علي كثيراً، كوني درست إخراج في الجامعة، وهو إختصاص قريب جداً لهذا المجال، فلست دخيلة.

بالنظر إلى صورك عبر صفحتك الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، هل تعتقدين أن أسلوب حياتك، يتناسب مع المجتمع اللبناني والعربي؟

كلا، لا أعتقد كثيراً.

تخافين من الإنتقادات؟

كلا، بالعكس بل أتسلى بها.

تتعرضين للإنتقادات؟

قليل جداً، ربما ينتقدني البعض ولكن لا يصلني، وأنا أتلقى الكثير من التعليقات الداعمة عبر صفحتي.

من هي ملكة الجمال التي أثّرت بك؟

صراحة، أنا لا أتابع كثيراً ملكات الجمال ويومياتهنّ، ولهذا لا أعتقد أنني أنظر لإحداهنّ أو أتمثّل بها، وأنا في العادة أنظر وأتمثل أكثر بممثلين وممثلات أجانب.

لمن تحبين الإستماع من الفنانين اللبنانيين؟

السيدة فيروز، وفي الحاضر أحب فرقة مشروع ليلى وأدونيس والفنانة ياسمين حمدان.

ما هو طموحك في الحياة وفي المجال الفني؟

طموحي أن أكون ناجحة أكثر، وأحب أن تقول الناس إن هذه الممثلة شاطرة وليست متعديّة على المهنة، وأن أصل أبعد في التمثيل والإخراج أيضاً.

التمثيل بالنسبة لك، هو مهنة أم هواية؟

الإثنان معاً.

هل لديك مهنة أخرى؟

سابقاً، عملت في أكثر من مجال إضافة إلى التمثيل، ولكن مؤخراً لم يعد لدي الوقت الكافي، بسبب التصوير، فعملت سابقاً كخبيرة أزياء وBar Tender.

وماذا بالنسبة للإخراج؟

الإخراج هو الهدف الاول والأساسي لي، وأتمنى أن أصل لنقطة وأصبح مخرجة، ولكن لم أعمل بشكل جيد على الموضوع، وأنا اليوم أكتب عملاً سينمائياً.

هل ما زلت مؤمنة بالثورة اللبنانية التي من الواضح أنك داعمة لها؟

دائماً يجب أن يكون لدينا إيمان في ما نقوم به، ولا يجب أن نسكت على الخطأ لو مهما كانت النتيجة، وأنا في الفترة الأخيرة إبتعدت قليلاً بسبب التصوير، ولكن الآن لدي وقت أكثر، وطبعاً سأعود للنزول على الأرض.

بالنسبة لتجربتك في فيلم “The Lovebird Syndrome”، والجدل الذي أُثير بسبب مشاهدك التي وصفت بالجريئة والمثيرة في العمل، هل يزعجك هذا الوصف؟
كلا.

هل يزعجك إرتباط إسمك بعنوان “وصيفة ملكة جمال لبنان بمشاهد مثيرة وجريئة”؟

بدايةً، هذا فيلم قصير كان قد عرض فقط في الجامعة، وأخذ هذه الضجة كلّها، لأنني نشرت صوراً منه على صفحتي الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وهي صور حميمة، وليس لدي مشكل في هذا الموضوع، ومنفتحة عليه بشكل كبير، ولكن الفيلم ليس إلى هذا الحد كما هو ظاهر في الصور.

هذا يعني أنك لست نادمة على هذه المشاهد؟

طبعاً كلا، بل على العكس أنا أحبه كثيراً.

ما هي حدود الجرأة لديك؟

ليس لدي حدود للجرأة، ولكن لدي حدود حسب النص وما هي أبعاده، أي إن كانت الجرأة الموجودة لها معنى وأهمية، وليست من أجل تحقيق الربح في العمل فقط، فأنا معها.
.
وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.