في تطورٍ جديد على قضية قتيل منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم السوري محمد الموسى كشف طبيب سوري معلومات وصفت بـ”الخطيرة” وقد تُعقد الملف أكثر.
الطبيب واسمه “بهاء” قال إن معلومات وصلته بوجود بُقع زرقاء على ظهر القتيل محمد الموسى.
ووفق الطبيب فإنّ تلك البقع تؤكد أن جثة المجني عليه ظلت مُلقاة على بطنها لمدة ساعتين أو ثلاث على الأقل.
وأوضح أنّ هذه العلامات تبدأ في الظهور على جسد المتوفى بعد توقف العلامات الحيوية في جسده وتظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة.
وقال: “هذا يؤكد أن الصورة التي تم تداولها للقتيل وهو مُلقى على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات على هذا الوضع لظهرت هذه البقع على جانبه الأيسر”.
لكنّ موقع “الفن” كان نشر صور جثة القتيل محمد الموسى خلال فحص الطبيب الشرعي له، ، ولا يبدو على ظهره أي بقع زرقاء، معتبراً أن هذا ينفي كلام الطبيب .
يأتي هذا التطور، بينما تقدمت المحامية السورية رهاب بيطار، ممثلة عائلة القتيل السوري إلى قاضي التحقيق بطلب مفاجئ لإعادة تمثيل الجريمة من قبل الطبيب فادي الهاشم زوج نانسي في منزله الذي يعد مسرح الجريمة.
وكانت عائلة محمد الموسى طلبت تشريح جثته لوجود شكوك لديهم “يأملون أن يوضحها تشريح الجثمان“.
واعتبرت العائلة كذلك أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات.
وتحاول الفنانة اللبنانية نانسي عجرم تجاهل القضية وتبرئة زوجها د.فادي الهاشم، رغم أن الجريمة لا زالت حديث وسائل الاعلام ومواقع التواصل، من خلال تنظيم حفلات فنية كان اخرها الحفل الضخم الذي شاركته فيه باستاد القاهرة.
المصدر: الفن