كشفت وزارة الداخلية الكويتية تفاصيل خطيرة، واعترافات كارثية لعمال معهد مساج ضبطوا وتبين أن الكثيرين منهم مصابون بمرض الإيدز ومارسوا الجنس مع الرجال مقابل مبالغ مالية.
وكانت وسائل إعلام كويتية كشفت قبل يومين عن القبض على شخص فليبيني مصابا بمرض الإيدز ويدير معهد للمساج، ومارس الرذيلة مع عدة أشخاص.
وأكدت الداخلية في معلوماتٍ جديدة، أنّ عمال معهد المساج مارسوا الجنس مع مختلف فئات المجتمع والأعمار، منهم الحدث وكبير السن والمتزوج.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة إصابة أشخاص بمرض الإيدز.
وأكد مدير إدارة الرقابة والتنسيق في وزارة الداخلية الكويتية العقيد عماد سعدالله، أن معظم الحالات المصابة بمرض الإيدز، هم عمال يعملون بمعاهد (مساج)، ومن جنسيات مختلفة.
وعند ضبطهم واقتيادهم إلى الإدارة والتحقيق معهم عن طبيعة أعمالهم داخل تلك المعاهد، وسبب إصابتهم بالمرض، أفادوا بأن هذه المعاهد الصحية يمارس بداخلها الفاحشة والشذوذ الجنسي بين الرجال مقابل مبالغ مالية، وهذه الأمراض نقلت إليهم عن طريق تلك الأعمال المخلة والشذوذ الجنسي.
وقال إنه من الممكن نقل ونشر العدوى ومرض الايدز بين الأزواج، والمجتمع بسرعة كبيرة.
وأضاف أن انتشار تلك المعاهد انتشاراً غير طبيعي في جميع المناطق، وخرجت عن طبيعة عملها، وتحولت إلى أوكار دعارة، كما أن أكثرية العمالة فيها متشبهة بالنساء.
وأوضح مصدر لصحيفة “الراي” الكويتية أن غالبية عمالة معاهد المساج غير مؤهلة، ولا تحمل شهادات اختصاص، ولا ترخيص مزاولة المهنة.
وطالب المصدر بضرورة صدور قرار من وزارة التجارة، بوقف تراخيص المعاهد على الفور، وأن تقوم كل جهة معنية بمتابعة أعمالها المنوطة بها، مع إجراء فحص فوري للعمالة.
مصدر مسؤول في وزارة الصحة أوضح أن الوزارة تقوم بتوقيع الفحص الطبي على العمالة الوافدة في بلدانها قبل مجيئها إلى البلاد، ضمن الآلية الموحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومن قبل مراكز معتمدة.
وأفاد مصدر أمني كويتي أن هناك معلومات وبلاغات سرية ترد إلى وزارتي الداخلية والصحة عن أشخاص من جنسيات مختلفة يعملون في الأندية والمعاهد الصحية، ويشتبه بإصابتهم بالإيدز، إذ يتم كل شهر تقريباً اكتشاف حالة جديدة، آخرها لسوري.
المصدر: صحيفة الرأي + وطن
إذ ذ كان الرائس التركي واقح مايستحي
اذا كانت دولة الكويت بمسؤليها وفنانيها قد اتهموا المصريين بأوصاف سيئة لا تليق .. وفي المقابل هؤلاء الفلبينين والذين نقلوا الإيدز لنص شعب الكويت أثناء عملهم في معاهد المساج ولم يخرج مسؤول ينتقد ذلك