رست السفينة الفرنسية “شارل ديغول” في الجانب اليوناني من جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط، في الوقت الذي تعج المنطقة بالتوتر على خلفية التنقيب عن الغاز الطبيعي.
وأضافت وكالة دوغان، وفق ترجمة تركيا الان، أن السفينة الحربية رست في ميناء ليماسول جنوب قبرص بعد تنفيذها جولة استطلاعية في عرض البحر.
وتضم السفينة ، 200 من قوات البحرية و 600 من أفراد المارينز، 20 طائرة حربية من طراز رافال مارينا ، وطائرة رادار من طراز Hawkeye E2-C مجهزة بنظامين للإنذار المبكر ، وطائرة هليكوبتر من طراز Caiman ، وطائرتان مروحيتان من طراز Dauphin Pedro.
بدوره زار كل من رئيس قبرص اليونانية نيكوس أناستاساديس ووزير الخارجية نيكوس هيرستوديوليديس ووزير الدفاع سافاس أنجيلديس السفينة في ميناء ليماسول.
وفي حفل الاستقبال الذي أقيم على متن السفينة الحربية، أعرب أناستاسيديس عن ارتياحه لكونه على متن حاملة الطائرات شارل ديغول من الأسطول الفرنسي، مؤكدا ان “إرسال فرنسا لحاملة الطائرات شرق البحر المتوسط وخاصة (جنوب) قبرص يعكس جودة العلاقات بين فرنسا وقبرص”.
وزعم رئيس قبرص اليونانية أن فرنسا أرادت بهذا إيصال “رسالة واضحة لأولئك الذين يريدون خلق توترات” في المنطقة.
وأضاف أناستاسيديس: “تركيا تواصل موقفها العدواني و التهديدات العسكرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص من خلال القيام بأنشطة التنقيب غير القانونية، والتي تهدد منطقة ماغوسا المسورة بالأسلاك، بتوقيعها مذكرة غير قانونية مع ليبيا.”
ومن ناحية أخرى أفادت بعض التقارير أن الولايات المتحدة قد بدأت أيضا في بناء قاعدة عسكرية جنوب قبرص.
وقالت التقارير ان أمريكا ستنشئ قاعدتها الجديدة في قاعدة أجروتور الانجليزية في قبرص على مساحة تبلغ حوالي 10 آلاف متر مربع وأن الأميركيين يخططون لاستضافة أنشطة حربية على متنها.
وفي السياق تروج وسائل الإعلام اليونانية، إلى أن توتر العلاقات الأمريكية التركية من الممكن أن تؤدي بالولايات المتحدة لإغلاق قواعدها العسكرية في انجرليك الجوية في تركيا ونقلها الى هناك.
في حين كشفت مصادر أن الولايات المتحدة لديها 350 جنديا مجهزين بالكامل في مطار بافوس اليوناني.
المصدر: تركيا الان