لجأت 9 عائلات سورية اليوم الثلاثاء، إلى الاحتماء داخل أحد الكهوف في المناطق الحدود التركية السورية هربًا من استهدافات “النظام السوري” العشوائية للمدنيين في مدينة “إدلب”.
ووفقًا لما أوردته موقع “ملييت” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن ما يزيد عن 50 شخصًا لجأوا إلى الكهف بحثًا عن مكان آمن لحمايتهم من طائرات الأسد في “إدلب”.
وتحاول العائلات السورية العيش والاحتمال بصعوبة بالغة جدًا في كهف لا تزيد مساحته عن 20 مترًا مربعًا.
وتقول المرأة السورية إيفاش إبراهيم إن العائلات حاولت جاهدًا تنظيف الكهف وحمايته من الثعابين والحشرات، إلا أن الحيوانات الزاحفة مُنتشرة بشكل كبير هنا.
ولم تستطيع “إبراهيم” وهي أم لعشرة أطفال، إخفاء دموعها أمام أطفالها، حيث أكدت أن كل ما تريد الحصول عليه هو خيمة ومكان نظيف بعيدًا عن طائرات الأسد.
من جانبه، أكد المواطن السوري سبها أن خرج من كفر نوران وغارات الأسد متواصلة، ووصل إلى هذا الكهف، ومنذ أربعة أيام وهو يحاول تأمينه، ولكنه بالرغم من ذلك لا ينام الليل خوفًا على أطفاله من الثعابين.
وتابع سبها: “نحن نريد العودة إلى منازلنا، حتى لو كانت مهدمة ومدمرة نريد العودة إليها، لا نريد العيش بهذه الطريقة لا يمكننا العيش لاجئين في الكهوف”.
أما المُسن أبو محمد فقال إن الحيوانات لا تستطيع العيش في هذه المنطقة المليئة بالحشرات التي تعرفها ولم نراها من قبل.
وكشف أبو محمد ملابس أحد الأطفال، حيث ظهرت الجراح والحروق جراء استهدافات طائرات الأسد المتواصلة تجاه المدنيين في مدينة “إدلب”.
المصدر: تركيا الآن.