حقائق جديدة يظهرها الطب الشرعي في قضية القتيل في فيلا نانسي عجرم
تفاصيل مثيرة وجديدة كليا أعلنها فريق الدفاع في قضية القتيل في فيلا نانسي عجرم وهي تشير إلى أن القتل لم يكن “دفاعا عن النفس”.
وحول ما أعلنه عضو فريق الدفاع رامي هندي على صفحته في تويتر قالت المحامية رهاب بيطار، إن ما يصرح به صادر عن فريق الدفاع، وأنه تطوع للمساعدة في القضية، وأوضحت أنها ستعلن تفاصيل تقرير الطب الشرعي غدا.
وكشف هندي بعض أبرز ما جاء في تقرير الطب الشرعي قائلا إن التقرير الجديد يرد فيه أنه تم “إخراج طلقات من جسد المغدور محمد موسى لم يتم الإفصاح عنها سابقا في التقرير الأول”.
ورأى هندي أن أهم ما أظهره التقرير الجديد وأغفله التقرير الأول هو “إخراج 5 رصاصات من جسد المغدور لم يتم الإفصاح عنها سابقا”، إضافة إلى “طلقة سادسة” في الرأس، “أي أن المغدور قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة” أي أنه كان هناك نوعان من السلاح”، كما قال هندي مشيرا إلى أن من ما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة.
وأضاف أن المهم أيضا هو وجود “رصاصات من بعد وأخرى من قرب وهذا يدل أنه كان هناك اتجاهين لإطلاق النار “وأن التقرير الجديد أضاف معلومات حول “تحديد اتجاهات الطلقات على عكس التقرير السابق” وقال إنه كانت هناك “طلقات وشم” أي طلقات أطلقت من قرب. إضافة إلى الطلقات من جهات مختلفة.
وأشار إلى أنه “تم تحويل الطلقات إلى أدلة جنائية لمعرفة هل هي من نفس المسدس أم من مسدسين مختلفين”.
وحول جثة القتيل الموسى قال هندي إن القضاء أصدر قرارا بتسليم الجثة إلى ذويه في العاصمة دمشق.
المصدر/ RT