كشفت نجمة “البوب” البريطانية “دفي / 35عامًا” مساء اليوم الثلاثاء، أنها احتجزت وخدرت واغتصب لعدة أيام صيف العام الماضي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية وما ترجمته “تركيا الآن” فإن “دفي” كشفت لأول مرة عبر حسابها الشخصي في موقع “انستغرام” الذي يتابع نحو 22 ألف متابع حول العالم، عن تعرضها للاغتصاب وأنها عانت كثيرًا من قلبها المكسور.
واشتهرت “دفي” بعد إصدار ألبوها الأول “روك فري” في الثالث من مارس عام 2008، والذي استغرق تسجيله أربعة سنوات متواصلة.
وقالت “نجمة البوب”: يمكنك أن تتخيل عدد المرات التي فكرت في كتابة هذه الحادثة، والطريقة التي سأكتب بها، والشعور الذي سيراودني بعد ذلك.
و”دفي” ليست متأكدة تمامًا من السبب في انتظارها كل هذا الوقت من أجل نشر القصة، لكنها أكدت بأنها تريد أن تشعر بالتحرر والإثارة.
وراقبت النجمة العديد من التساؤلات التي طرحت في الآونة الأخيرة، عن الأسباب التي دفعتها لـ”الانسحاب” بهدوء من الساحة الفنية والغنائية.
وتروي “دفي” قصتها قائلة: ” اتصل بي صحافي لطيف جدًا، ووجد طريقة للوصول إلي، وأخبرته بدوري بكل شي صيف العام الماضي”.
واستغرق نجمة البوب البريطانية سنوات عدة، للعودة والإطلالة مجددًا عبر موقع “انستغرام”، وفقًا لما قالته.
وأخبرت “دفي” الجميع بأن العام الماضي، كانت مُلتزمة بشعورها ورغبتها، مؤكد أن الشمس تشرق من جديد وأن موعد تألقها مجددًا قد حان.
واختار النجمة الغنائية ألا تُعبر عن “آلامها” من خلال أغانيها، وذلك لأنها ترفض الظهور بعيون مكسورة أمام العالم.
وتساءل: كيف يمكنني الغناء وإمساك “الميكروفون” وقلبها مكسور !؟، مشيرة إلى أنها ستنتشر مقابلة في المستقبل القريب لتجيب عن كافة الأسئلة.
ودعت معجبيها لاحترام خطوتها التي أقدمت عليها، كما أكدت أنها لا تريد اقحام عائلتها في حادثتها، مطالبة الجميع بتقديم الدعم النفسي لها بعد هذه التجربة.
المصدر: تركيا الآن.