حاول شاب سوري “22 عامًا” الانتحار بطريقة “لا يُستساغ وصفها” في منطقة “الخامس عشر من يوليو” في مدينة “غازي عنتاب” جنوبي تركيا.
ووفقًا لما أوردته وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن الشاب أصيب بكسر في ظهره وجراح بأنحاء مُختلفة من جسده، وذلك إثر محاولته الانتحار بإلقاء نفسه أمام مركبة مُسرعة في شارع “عبد القادر آق سو”.
وتعود تفاصيل الحادثة لليلة الاثنين الماضي، حيث كان الشاب يتحدث مع صديقه قرب طريق “عبد القادر آق سو” العام، وفجأة ألقى نفسه أمام المركبة.
وهذه اللحظات الحابسة للأنفاس، انعكست على عدسة كاميرا أمنية مُعلقة على إحدى الأعمدة في شارع “عبد القادر آق سو”.
وتظهر اللقطات أيضًا، المركبة وهي تقذف الشاب لأمتار عدة، كما أنها كادت أن تصعد على جسده.
وبعد وقوع الحادث بدقائق، وصلت الطواقم الطبية برفقة الكوادر الأمنية إلى المكان، وعملت على نقل الشاب إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق مُتصل، تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، المقطع الذي نُشر لأول مرة عبر وسائل الإعلام بشكل كبير.
وتعرض الشاب لاتهامات عدة بعد إلقاء نفسه أمام المركبة، حيث أكدت غالبية التغريدات والتعليقات بأن الشاب السوري يحاول الحصول على المال بإلقاء نفسه أمام المركبات الفاخرة.
فيما دافع نشطاء آخرون عن الشاب، مؤكدين بأنه يعاني من مشاكل اجتماعية وعائلية منذ فترة وأنه حاول الانتحار فعلًا.
إلى ذلك، علّق حاكم “غازي عنتاب” على الاتهامات التي وُجهت إلى الشاب بأنه يحاول الحصول على المال.
ونفى الحاكم صحة الأقوال التي تعالت عبر وسائل التواصل، بأن الشاب يحاول الحصول على المال عن طريق إلقاء نفسه أمام المركبات الفاخرة، معتبرًا أنها أقوال واتهامات “غير صحيحة ولا تعكس الحقيقة”.
بدورها، لم تُخفي الشرطة تفاجئها من تصرف الشاب السوري، مؤكدة أنها لم تشهد مثل هذا الحادث من أيّ مُقيم عربي في مدينة “غازي عنتاب”.
المصدر: تركيا الآن