أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو أن اتفاق “إعادة قبول اللاجئين” المبرم مع تركيا ما يزال ساريا.
جاء ذلك في رده على سؤال، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حول ادعاءات فتح تركيا حدودها أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه للدول الأوروبية.
وقال ستانو: “لم تصدر أي تصريحات رسمية من تركيا في هذا الاتجاه، بالنسبة لنا اتفاق إعادة قبول اللاجئين المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي ما يزال ساريا، وننتظر من تركيا الالتزام بتعهداتها وفق الاتفاق”.
وأشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يراقب الأوضاع عن كثب، وسيبدأ التحرك إن استدعت الضرورة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أنّ التطورات الأخيرة في إدلب زادت من الأعباء التي تتحملها تركيا بخصوص اللاجئين. وحذر من أن تفاقم الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا سيزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وأكد أن تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين على أراضيها، لم تغير سياستها حيالهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/آذار 2016 بالعاصمة البلجيكية بروكسل إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
.
المصدر/A.A