وكتبت رهاب بيطار، في تغريدة لها عبر حسابها على موقع “تويتر”، قائلة: “هل من المعقول أن نجد بسهولة منظمة لبنانية تتبرع بنقل جثمان المغدور محمد الموسى من بيروت إلى الحدود السورية ونفشل بإيجاد جهة سورية تتبرع بنقله من الحدود لداخل دمشق”.
أمّا الأزمة الثانية فعندما فشلت أسرته والمحامية رهاب بيطار في استخراج أوراق الدفن، فكتبت في تغريدة أخرى لها قائلة: “حتى أنت يامختار كسروان، لماذا تعرقل أوراق الدفن طلبنا شهادة وفاة وليس شهادة جامعية! محمد الموسى”.
وكانت قد ناشدت رهاب بيطار الجهات المسؤولة في لبنان وتحديدا الجمهورية اللبنانية بسرعة التصديق على شهادة وفاة محمد الموسى الذي الذي قُتل على يد الطبيب فادي الهاشم في العاشر من شهر كانون الثاني الماضي.
وكتبت رهاب بيطار، في تغريدة له عبر حسابها على موقع “تويتر” قائلة: “نداء إلى سفارتنا بالجمهورية اللبنانية مساعدتنا بالإسراع بتصديق شهادة الوفاة الرسمية والخاصة بالمغدور محمد الموسى”.
وظهرت رهاب بيطار في مقطع فيديو من أمام قصر العدل في لبنان، أكدت فيه أنها لن تسمح بترخيص الدم أو استخدام النفوذ والشهرة لطمس الحقائق، فقالت: “مش هسمح لأي إنسان إنه يرخص من دم إنسان آخر مهما كان وما راح اسمح وخاصة إذا كان دم عربى إنه يستخدم شهرته ونفوذه وملايينه لطمس الحقيقة، ونصرة الباطل على الحق”.
#محمد_الموسى pic.twitter.com/rQCCRmG5Ey
— Dr Rehab Bitar – د. رهاب بيطار (@rehabbitar) February 25, 2020