اعتدى جنود يونانيون على مهاجرين اثنين تمكنا من الوصول إلى الأراضي اليونانية مساء الجمعة، بالرغم من الإجراءات الأمنية المفروضة.
ونجح مواطنان يحملان الجنسية الأفغانية بواسطة “قارب مطاطي” بالوصول إلى الأراضي اليونانية بعد تمكنهما من اجتياز نهر “ماريتسا” الذي يمر عبر اليونان ودول البلقان ويصب في “بحر إيجه” في تركيا.
ووفقًا لما أوردته وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن القوات اليونانية استقبلت المواطنين الأفغانيين بالضرب المبرح بعد وصولهم إلى الأراضي اليونانية.
وتفيد المعلومات التي نقلتها الوكالة عن اللاجئين الاثنين أن القوات اليونانية أعادت الشابين إلى أدرنه عبر قاربهما المطاطي الذي وصلا بواسطة، كما كشف الشابين أن الجنود اليونانيين سرقوا ملابس الشابين وأموالهما بالإضافة إلى هواتفهما.
وظهرت علامات الاعتداء على كتف أحد الشابين الاثنين.
يشار إلى أن السلطات اليونانية أعلنت حالة الطوارئ في صفوف أجهزتها الأمنية، وذلك لمنع تدفق اللاجئين من تركيا بعد أن أعلنت سلطات الأخيرة سياسة “الباب المفتوح”.
يشار إلى أن العشرات من المهاجرين يواصلون عبر الطرق البرية والبحرية منذ صباح السبت، الخروج من مدينة إسطنبول تجاه حدود “أدرنة” الحدودية مع اليونان.
ووفقًا لما أوردته وكالة “دوغان” وما ترجمته تركيا الآن” فإن مركبات الأجرة والحافلات ما زالت تعمل في إسطنبول على نقل المهاجرين بالرغم من القرارات اليوناني بعدم استقبالهم.
الخميس الماضي، أكد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن سياسته تجاه اللاجئين لن تتغير.
وأضاف الحزب في بيان صحافي أوردته الوكالة الرسمية وترجمته “تركيا الآن” أنه في وضع لا يسمح له بالسيطرة على المهاجرين.
المصدر: تركيا الآن.