ذاع صيت اللواء السوري رمضان يوسف رمضان، قائد الفرقة التاسعة في جيش النظام ورئيس اللجنة الأمنية العسكرية في محافظة حماه، بعد تداول أنباء مقتله في هجوم نفذته طائرة تركية بدون طيار على موقع للنظام شمال حماه.
من هو هذا اللواء المثير للجدل..
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن اللواء رمضان هو المسؤول عن إحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في دير شرفي بمعرة النعمان بريف ادلب، عندما سيطر جيش النظام على المدينة.
وعند اندلاع الثورة السورية، كان رمضان الرمضان قائداً للواء 35 قوات خاصة التابع للفرقة الخامسة عشرة قوات خاصة برتبة عميد ركن.
ويرز نجمه في هذه الفترة من خلال عمليات القمع التي تورط بها، بالإضافة إلى تصريحاته الطائفية، حيث كان يهدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظاهرات السلمية التي كانت تخرج ضد النظام.
ولد اللواء، في قرية المحروسة بريف حماه، وفي عام ٢٠١١ شغل منصب قائد الفوج ٣٥ قوات خاصة، وفي ٢٠١٢ كان نائب الفرقة ١٥ قوات خاصة، وعام 2017: قائد الفرقة التاسعة دبابات.
ورد اسم اللواء رمضان في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، حيث أكد أحد المقاتلين المنشقين عن الفوج 35 قوات خاصة المدعو “أمجد”، أنه تلقى أوامر شفهية مباشرة من قائده بفتح النار على المتظاهرين في درعا بتاريخ 25 نيسان عام 2011.
وقال في شهادته “قائد فوجنا العميد رمضان رمضان كان لا يخرج معنا عادة ويبقى وراء الخطوط الأولى، لكن هذه المرة كان يقف أمام اللواء بأكمله، ويقول: “استخدموا النيران الثقيلة، لن يطلب منكم أحد تفسير استخدامها”. في العادة يُفترض بنا أن ندخر الطلقات، لكن هذه المرة قال “استخدموا ما شئتم من الرصاصات”، وعندما سأله أحدهم علام نطلق النار، قال: “على أي شيء أمامكم”، وقُتل نحو 40 متظاهراً في ذلك اليوم”.!
يذكر أن هذا التاريخ هو بداية اقتحام مدينة درعا بالأسلحة الثقيلة من قبل جيش النظام، والذي سقط فيه نحو مائتي قتيل ومئات الجرحى والمصابين.
ووفقاً لشهادة أخرى للضابط المنشق “حبيب”، نشرها تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 1/6/2011 والمعنون تحت اسم “لم نر مثل هذا الرعب من قبل” فإن وحدته في درعا تلقت أوامر من العميد رمضان رمضان قائد الفوج 35 قوات خاصة في 25 نيسان بإطلاق النار على المتظاهرين.
وعلى الرغم من وضع رمضان ضمن قائمة العقوبات الأوربية منتصف عام 2012 بعد ثبوت إصداره أوامر للجنود بإطلاق النار على المتظاهرين في بانياس ودرعا، فقد تم تكليفه بقيادة الفرقة التاسعة، حيث كان برتبة عميد ركن، ثم تم ترفيعه لرتبة لواء وعُين قائداً للفرقة التاسعة، التي شاركت تحت إمرته في معارك حرستا.
وفي نهاية كانون الثاني 2018، تعرض اللواء رمضان لمحاولة اغتيال مما دفعه لتهديد أهالي مدينة الصنمين البالغ عددهم 60 ألف مدني بإخلاء المدينة نحو مدينة جباب. وكان للواء رمضان دور بارز في دعم شخصيات مشبوهة ادعت الانضمام للمعارضة وما لبث أن عادت إلى حضن النظام، ومنهم المدعو عنتر اللباد المعروف بصلاته المشبوهة مع صفقات بيع أسلحة وذخائر لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” والمتمركز في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
.
وكالات
ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث…
تسببت الأحوال الجوية السيئة التي تضرب إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر في تعطل حركة النقل،…
شهدت مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الأولى هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما تسبب…
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.