توقعات بـ”تنازلات” روسية في إدلب خلال قمة “أردوغان وبوتين” غدًا
يلّتقي الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” غدًا الخميس، في العاصمة الروسية “موسكو”، وذلك لإصلاح شراكتهما في سوريا.
وفردت وكالة “بلومبيرغ نيوز” الأميركية اليوم الأربعاء، صفحات عدة عبر منصتها الإلكترونية “المدفوعة مُسبقًا” لمناقشة وتحليل الأحداث العسكرية التركية في سوريا، بالإضافة إلى “كابوس اللاجئين” بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وفيما يخص اللقاء الذي وصف بـ”الحاسم” بين الرئيسين “الروسي والتركي”، قالت “بلومبيرغ” إن اللقاء المقرر عقده غدًا، يعد الأول بعد أعنف هجمات تلقتها القوات “التركية والسورية المدعومة عسكريًا من روسيًا في مدينة “إدلب” شمالي سوريا، وفقًا لما ترجمته “تركيا الآن”.
وكشفت “بلومبيرغ” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لإقناع الرئيس الروسي بالخطة التركية لإقامة منطقة سيطرة جديدة في “إدلب” من أجل توطين ملايين اللاجئين في ظل إصرار “بوتين” على تهيئة الرئيس “بشار الأسد” للسيطرة مجددًا، وفقًا لما نقلته الوكالة عن مسؤولين وصفتهم بـ”الكبار المُطلعين” على سياسة أنقرة.
و”بلومبيرغ” تقول الرئيس الروسي يريد تدعيم نفوذ روسيا في سوريا، ولكنه قد يقدم بعضًا من التنازلات لرغبة “أنقرة” في إنشاء منطقة عازلة لحماية “تركيا”.
وفي نقطة التنازلات، أسهبت الوكالة بقولها إن: الرئيس الروسي قد يضطر لإقناع رئيس “النظام السوري” بشار الأسد، لتقديم تنازلات، وذلك لعدم سماحه بـ”الخسائر الروسية” المُتزايدة جراء استمرار المعارك في إدلب.
المصدر: تركيا الآن.
الله ينصر تركيا في سوريا ويمكنها من التغلب والخلاص من فتنة الروس والامريكان والصهاينة الذين يقفون بوجه تركيا حتى في سعيها لاستثمار ثرواتها في البحر المتوسط ويحاربوها هم واذنابهم في القاهرة وابو ظبي والرياض الله ينصر الاسلام الحقيقي المعتدل الذي تمثله تركيا العدالة والتنمية