أكد القيادي في المعارضة السورية المسلحة مصطفى سيجري أنهم يدعمون الجهود الدبلوماسية التي تسعى لها تركيا من أجل إنهاء معاناة السوريين.
وقال سيجري في تصريحات صحفية تابعها موقع تركيا الان، : “ثقتنا كبيرة في تركيا والرئيس أردوغان، روسيا دولة احتلال وداعمة للأسد ولا نثق بها أبدا”.
وأضاف: لا يزال جنودنا في الميدان قابضين على الزناد، متمنيا أن يتوقف الروس عن دعم الأسد وأن يستفيدوا من الضمانة التركية، ولكن التجربة مع الروس غير مشجعة
وعن لقاء أردوغان وبوتين، قلل سيجري من احتمالية استجابة الطرف الروسي لأي حلول.
وشدد على انه اذا استمر الرفض الروسي للمساعي التركية فسيتم استكمال العمليات ودحر عناصر النظام الى خلف نقاط المراقبة في ادلب.
وتتوجه الأنظار اليوم إلى القمة التي ستجمع أردوغان ببوتين في العاصمة الروسية موسكو، وما سترشح عنها من نتائج وقرارات تنعكس أولا وأخيرا على سير الأحداث في الشمال السوري وتحديدا منطقة إدلب، إضافة لانعكاساتها على ملفات أخرى بين البلدين.
وأمس الأربعاء، قال أردوغان، إنه “يتوقع خلال الزيارة التي سيجريها اليوم أن يتم التوصل مع بوتين إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن في منطقة إدلب”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال أمس، إنه “سنسافر إلى موسكو وكلنا أمل في التوصل إلى موقف مشترك أو اتفاق إزاء الأحداث في إدلب”، مضيفا أنه “نتطلع إلى أن تضع زيارة أردوغان إلى روسيا حداً لاعتداءات النظام السوري في إدلب وجميع الأزمات هناك”.
وأمس أيضا، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنه “نسعى مع موسكو من أجل إيجاد حلول سلمية للوضع في إدلب”.
وتشهد منطقة إدلب حملة عسكرية ممنهجة من قبل قوات النظام السوري وداعميه روسيا وإيران، الأمر الذي أدى لاستشهاد نحو 35 جنديا تركيا جراء هجمات جوية من تلك القوات، ما دفع بتركيا، في 27 شباط/فبراير الماضي، لإطلاق عملية “درع الربيع” ردا على تلك الهجمات.
أردوغان رجل محل ثقة و احترام و تقدير