قتل طالب لجوء سوري، عند الحدود التركية اليونانية، بعد إصابته برصاص القوات اليونانية، لمنع تدفق اللباحثين عن اللجوء الذين فتحت أنقرة الحدود أمامهم للتوجه نحو أوروبا .
وأكد مصدران أمنيان تركيان لوكالة “رويترز”، ومكتب حاكم “أدرنة” (شمال غرب تركيا)، أن المهاجر مات في المستشفى إثر إصابته بجرح في الصدر، بعدما أطلقت الشرطة اليونانية وخفر السواحل الذخيرة الحية عليه، قرب معبر بازاركولي، فيما أصيب 5 آخرون بجروح في الرأس والساق.
لكن السلطات اليونانية نفت ذلك من خلال مصدر كبير في الجيش، الذي وصف تلك الأنباء بأنها “زائفة تماما” وانها صادرة حصرا “من الجانب التركي”.
كما نفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، إصابة مهاجرين ووفاة أحدهم.. وزعم أن “تركيا تنشر أخبارا زائفة”.
لكن الحقيقة تنقلها أحيانا عدسات التصوير في الهواتف النقالة، وتكون أبلغ من عشرات التصريحات والادعاءات ، إذ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل يوثق حادثة مقتل السوري والتعامل الفظيع من قبل الأمن اليوناني مع السوريين.
تنكيل الأمن اليوناني بلاجئين عزّل
ضرب وتنكيل وسرقة للملابس والأغراض الشخصية.. كاميرا TRT عربي تصل إلى حدود اليونان وتنقل وقائع عودة مجموعة اللاجئين من هناك
عربي TRT paylaştı: 6 Mart 2020 Cuma