كشف الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أخيرا عن السبب وراء إقامته علاقة سرية مع المتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، في تسعينيات القرن الماضي.
واعترف كلينتون، في الحلقة الثالثة من سلسلة أفلام وثائقية باسم “هيلاري”، التي عرضت اليوم الجمعة، أن علاقته بمونيكا كانت من ضمن الأشياء التي فعلها لإدارة القلق الناجم عن وظيفته كرئيس للولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي الأسبق، أن تبريره لإقامة علاقة مع مونيكا لوينسكي، ليست دفاعا عن نفسه، ولكنه تفسيرا لما حدث، واعتبر أن علاقته السرية بمونيكا كانت مروعة، بحسب تعبيره.
وشبّه كلينتون الضغوط التي واجهها بداخل المكتب البيضاوي، أنها كملاكم شارك في نزال مكون من 30 جولة بدلا من 15، مشيرا إلى أنه لم يكن نفس الشخص منذ 20 عاما ماضية.
وأثرت علاقة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، التي مضى عليها 25 عاما، على مسيرته السياسية هو وزوجته، هيلاري كلينتون، بل وأنهت زواجهما تقريبا.
كما قال كلينتون في الوثائقي، إن زيارته إلى مستشار للزواج عقب الفضيحة الجنسية، من أصعب الأمور التي اضطر لفعلها.
وجاءت اعترافات بيل كلينتون في الحلقة الثالثة من الأفلام الوثائقي “هيلاري”، التي تحمل عنوان “القرار الصعب”، وتتناول في مجملها كواليس خوض زوجته هيلاري كلينتون، سباق الترشح للرئاسة في عام 2016.
وأعرب كلينتون في حلقة اليوم الجمعة، عن أسفه لما تسبب به من ضرر لمونيكا لوينسكي، مشيرا إلى أنه يشعر أنها تعرضت للظلم، بارتباط حياتها بالكامل بفضيحتها الجنسية معه.
وترى مونيكا لوينسكي، البالغة من العمر حاليا 46 عاما، علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون “استخدام سيء للسلطة”.
.
وكالات