ضجت صفحات التواصل اللبنانية بحادثة اغتصاب طفلة لبنانية عمرها ١٣ عاما.
وعبّر نشطاء عن استيائهم وغضبهم ازاء تهاون السلطات اللبنانية بعقاب الجاني الذي تبجّح بأن الطفلة قد مارست معه علاقة جنسية برضاها وبلا اجبار منه، في موقف اعتبره البعض جريمة فوق الجريمة.
وقال الناشط الحقوقي اللبناني جو معلوف في تغريدة له تعقيبا على الحادثة: “لن نتهاون في قضايا الأطفال، واتكالنا على القضاء وتحديدا في هذه القضية القاضي سامر ليشع والقاضية جويل أبو حيدر لمحاسبة المرتكب وإنزال أشد العقوبات”.
لن نتهاون في قضايا الأطفال واتكالنا على القضاء وتحديدا في هذه القضية القاضي سامر ليشع والقاضية جويل أبو حيدر لمحاسبة المرتكب وإنزال أشد العقوبات. غير مقبول انسانياَ وقانونياَ ان يتذرع المجرم أن طفلة عمرها ١٣ سنة مارست الجنس برغبتها! هو اغتصاب لن نسمح بمحاولة التهرب منه https://t.co/vCJONSLu4x
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) March 7, 2020
ويتابع معلوف:” غير مقبول انسانياَ وقانونياَ ان يتذرع المجرم أن طفلة عمرها ١٣ سنة مارست الجنس برغبتها! هو اغتصاب لن نسمح بمحاولة التهرب منه.
وعقبت الناشطة اللبنانية عليا عواضة على الحادثة قائلة: “طفلة بعمر ال ١٣ سنة اغتصبها وحش وادّعى انه نامت مع “بارادتها”. الوحش بيشتغل عند جهات نافذة والطفلة للأسف بحالة صدمة بعد ما تمّ التحقيق معها من دون حضور مندوبة أحداث.. المصيبة انو إشارة القضاء كانت بإحالة القضية وبنت “١٣ سنة” لمكتب الآداب”.
وأوضح تقرير الطب الشرعي وجود آثار اعتداء جنسي على الطفلة كما تسبب الجاني بفض غشاء البكارة لها.
المصدر: التلفزيون العربي