كشفت الفنانة التركية هازال كايا عن العديد من الأمور التي عاشتها في حياتها الخاصة، وتطرقت أيضا للحديث عن الصعوبات التي تعانيها المرأة في المجتمع التركي، كما تحدثت عن عائلتها، إذ أشارت إلى أن والديها انفصلا وهي في سن السابعة، وأنها كانت تذهب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع والدها.
وعن السبب الذي دفعها لتكون ناشطة في مجال حقوق المرأة وتشارك في الحركات النسائية منذ كانت صغيرة، ذكرت النجمة التركية أن الفضل في ذلك يعود إلى والدتها التي تعمل كمحامية وناشطة حقوقية في مجال المرأة.
وحول ما إذا كانت قد تعرضت للتحرش أثناء عملها في مهنة التمثيل وإذا ما كانت على قدر عالٍ من الجرأة لتعترف بذلك كما فعلت نجمات هوليوود، جاء رد النجمة بالنفي، قائلة إنها لم تتعرض لتحرش جنسي جدّي، ولكنها تعترف بأنها وجميع النجمات التركيات يعانين من التمييز بينهن وبين الممثلين الرجال، الذين عادة ما يحصلون على أجر أعلى من الممثلات وهذا ليس شأنا تركيا فقط وإنما موجود في كل العالم.
وأضافت هازال لصحيفة “حريات” التركية، بأن التمييز لا يقف عند هذا الحد، بل يتعداه إلى تمييز المجتمع، طارحة مثالا على ذلك وهو أن المجتمع ينتقد الممثلة عندما تؤدي مشهد قبلة في أعمالها، بينما لا يتم التطرق للممثل لو قام بالفعل نفسه، فتصبح القبلة مرتبطة باسم الممثلة وليس اسم الممثل ويتم البحث عنها في “غوغل” باسم النجمة التي قامت بها، ويبدأ الحديث عن جرأة الممثلة، وكيف أدت ذلك المشهد وكسرت التقاليد، على الرغم من أنها هي والممثل يؤديان المهنة نفسها.
.
وكالات