زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، مع نظيره البريطاني بن والاس الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا واطلاعا على أوضاع النازحين السوريين بالمنطقة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن الوزيران زارا مخفر “الشهيد حسين كوروتش” الحدودي بولاية هطاي جنوبي تركيا.
ووقع الوزير البريطاني دفتر الزيارات في المخفر التركي، ثم صعد مع نظيره التركي إلى برج المراقبة حيث اطلعا على مخيم أطمة للنازحين من الجانب السوري.
وحول الزيارة، أصدر والي هطاي رحمي دوغان، بيانا شدد فيه أنّ النازحين السوريين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بمخيم أطمة الذي أقيم بالمنطقة جراء نزوح المدنيين من هجمات النظام السوري.
وأوضح دوغان أن المنظمات الإغاثية التركية تلبي الاحتياجات الصحية والغذائية لسكان المخيم، مؤكدا إرسال 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية للمنطقة خلال الشهرين الأخيرين.
وأشار إلى أن الوزير أكار عقد اجتماعا مع ضيفه البريطاني، شارك فيه المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بالأمم المتحدة، كيفن كينيدي.
وأوضح أن الوزير البريطاني أكد في الاجتماع أن الزيارة شكّلت له فرصة لرؤية الأوضاع المأساوية في المنطقة عن قرب، بحسب بيان والي هطاي.
وأكد أن بريطانيا اتخذت موقفا داعما لعملية تركيا العسكرية في إدلب، على صعيدي مجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي، من أجل إيقاف الاشتباكات بالمنطقة.
بدروه قال كينيدي، إن النازحين السوريين الفارين من الهجمات، يعيشون في ظروف صعبة.
ولفت إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من 60 بالمئة من سكان مخيم أطمة، مؤكدا أن تركيا أحرزت إنجازات منقطعة النظير في مساعدة السوريين.
.
المصدر/A.A