عقدت اليوم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التركي اجتماعها المقرر عقده يوم 19 مارس .
وذكر بيان للبنك المركزي ، وفق ترجمة تركيا الان: أنه سيتخذ خطوات منسقة واسعة النطاق في ظل ضعف النمو الاقتصادي العالمي مع انتشار فيروس كورونا.
واضاف البيان: “”في الفترة التي سبقت اندلاع الفيروس سجل الاقتصاد تحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد التركي”، مشيرا الى أنه لوحظ انخفاض سريع في التضخم وتحسن كبير في ميزان الحساب الجاري.
وتابع: ” في تلك الفترة اكتسب النشاط الاقتصادي قوة كبيرة مع تحسن الأوضاع المالية وانخفضت مديونية العملة الأجنبية من قطاع الشركات”، مؤكدا أنه تم تعزيز السيولة النقدية ورؤوس الأموال لدى مخازن القطاع المصرفي، بهدف موازنة، وزيادة مقاومة الصدمات السلبية التي تواجهها تركيا.
وأكد البنك المركزي على اهمية السيولة النقدية لدى قنوات الائتمان والأسواق المالية في الحد من التطورات السلبية في الاقتصاد التركي في ظل انتشار الفيروس، منوها الى أنه يسعى لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي.
وتابع: “على الرغم من انخفاض الليرة التركية بالتوازي مع التطورات العالمية ، فإن الانخفاض الحاد في أسعار السلع العالمية ، وخاصة أسعار النفط الخام والمعادن ، يؤثر إيجابيا على توقعات التضخم”.
ومع هذه التطورات ، زادت المخاطر السلبية على توقعات التضخم في نهاية العام. وضمن هذا الإطار ، قرر المجلس تخفيض أسعار الفائدة السياسية بمقدار 100 نقطة أساس.
وبهذا دعا للحفاظ على الموقف الحذر في السياسة النقدية بشكل يتماشى مع انخفاض التضخم كما هو مخطط له.
المصدر: تركيا الان