قمة تركية أوروبية .. 5 ملفات على أجندتها (التفاصيل)

تعقد القمة التركية الأوروبية، الثلاثاء، وقد كان من المقرر عقدها في مدينة إسطنبول، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القمة الرباعية سيشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

 

وذكرت صحيفة “حرييت”، أن القمة الرباعية بين القادة، ستتركز حول تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة في إدلب، والعلاقات التركية الأوروبية، والتطورات الليبية، وأزمة اللاجئين، وفيروس كورونا المستجد الذي انتشر بشكل واسع في أغلب دول العالم.

 

أزمة إدلب

 

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس التركي سيطلع زعماء الدول الأوروبية، على قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا في إدلب، وآخر التطورات بهذا الشأن.

 

وستتم مناقشة الملف السوري، بالإضافة إلى التطورات بشأن اللجنة الدستورية ،والخطوات الواجب اتخاذها بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا ، والمساعدات المقدمة للاجئين.

 

أزمة المهاجرين

 

وستكون أزمة المهاجرين، بعد القرار التركي بفتح الأبواب على أوروبا عبر اليونان، على جدول أعمال القمة.

 

وبعد مقتل 34 جنديا تركيا في مدينة إدلب، فقد فتحت تركيا الأبواب للاجئين المقيمين فيها، للعبور نحو أوروبا عبر اليونان، التي شددت من إجراءاتها الأمنية لمنعهم.

 

وفي هذا السياق، بحسب الصحيفة، فإن الرئيس التركي سيعيد التأكيد على اتفاق 18 آذار/ مارس 2016، وسيطلب من الدول الأوروبية الوفاء على وجه السرعة بالالتزامات التي قطعت لبلاده.

 

اقرأ أيضا

تحذير عاجل من ولاية إسطنبول لسكان المدينة

العلاقات التركية الأوروبية

 

وقالت صحيفة “ًصباح”، إن زعماء القمة، سيناقشون العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وسينظر في مسألة تحديث الاتحاد الجمركي وإلغاء التأشيرات، وإحياء المفاوضات، وفتح فصول جديدة.

 

المسألة الليبية

 

وبحسب “حرييت”، فإنه سيتم إجراء تقييم للوضع في ليبيا خلال القمة، ومناقشة انتهاكات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

ولفتت إلى أن أردوغان سيطلب من القادة المشاركين بالقمة إيقاف تلك الهجمات، والخطوات الرامية لخفض التوتر في المنطقة.

 

تفشي وباء “كورونا”

 

وستناقش القمة بين الزعماء الأربعة، فرص التعاون والخطوات الواجب اتخاذها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، الذي أدى لمنع عقد القمة في مدينة إسطنبول، وينتشر بشكل كبير في أوروبا.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن القمة ستركز أيضا على ما ينبغي القيام به، لمنع زيادة انتشار الفيروس، وآثاره على الاقتصاد والتجارة العالمية.

 

و سيتم تبادل التحذيرات والاحتياطات الصادرة عن وزارة الخارجية للمواطنين الأتراك في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا.

.

المصدر/ arabi21

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.