أربك وباء “كورونا” منظومات الصحة العالمية وأصاب الحياة المجتمعية بالشلل تزامنا مع الارتفاع المتزايد في أعداد الوفيات والإصابات، مقابل تدابير حكومية اتخذتها الدول مضطرة لمواجهة الوباء القاتل.
وترصد الأناضول، أبرز التدابير المتخذة لمواجهة تداعيات “كورونا” على مختلف أوجه الحياة، لاسيما في الحركة والسفر والترفيه والعبادة والمتاجر والمعاملات الحكومية والخاصة.
وأحصت “الأناضول” 13 إجراء احترازيا اتخذتها دول لمواجهة الفيروس الذي أصاب حتى الإثنين، أكثر من 179 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وجاءت التدابير حسب إحصاء للبيانات الرسمية والتقارير الصحفية كالتالي:
1- تعطيل العمل الحكومي والخاص بشكل عام أو جزئي في عدة دول، وإلزام فئات محددة ككبار السن من الموظفين والحوامل وذوي الأمراض المزمنة والتنفسية بإجازة إدارية أو العمل من المنزل، إضافة إلى توقيف العمل في بعض المؤسسات الدولية من بينها تلك التابعة للأمم المتحدة.
2 – إيقاف صلوات الجمعة والجماعة بدور العبادة والأنشطة والاحتفالات الدينية، وتعليق العمرة للمملكة العربية السعودية.
3- تعليق رحلات الطيران وإصدار التأشيرات، وغلق المنافذ الحدودية والبحرية في غالبية الدول التي سجلت إصابات بالفيروس.
4- فرض حجر صحي على أشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس نتيجة لمخالطتهم حالات مصابة أو عودتهم لبلادهم من أماكن موبوءة، كما طال الحجر مناطق مثلت بؤر انتشار للفيروس في دول مختلفة.
5- منع وإلغاء التجمعات والفعاليات والأنشطة التي تقتضي تجمع أكثر من 50/ 100/ 1000 شخص في مكان واحد.
6- تعطيل الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، واستعداد عدد من الدول للتعليم عبر منصات إلكترونية عن بعد.
7- إغلاق مؤقت للملاهي والنوادي الليلية والحانات وصالات الديسكو والأفراح، ومقاهي ومطاعم ومراكز تسوق حددت ساعات تقديمها للخدمة.
8- غلق دور السينما وتأجيل المهرجانات ووقف الأنشطة الثقافية.
9- لجأت بعض الدول لرفع إجراءاتها الاحترازية عبر فرض حظر للتجوال في عدد من المدن للحد من تفشي فيروس “كورونا”.
10- بادرت دول لإجلاء رعاياها من مناطق ينتشر فيها الوباء، من بينها تركيا التي أجلت مواطنيها من مدينة “ووهان” الصينية معقل “كورونا”.
11- تجميد عمل المحاكم، ومنع أو تقليص زيارات السجناء.
12- تعليق الأنشطة الرياضية، أبرزها تأجيل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، جميع مباريات دوري الأبطال والدوري الأوروبي، وتعليق الدوري الفرنسي والإنجليزي والإيطالي.
13- وقف وسائل المواصلات الداخلية العامة في دول مثل قطر وإحدى جزر الفلبين.
وظهر الفيروس، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وفي 11 مارس/آذار الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
الاناضول