الصور الفاضحة التي تستخدمها وسائل الإعلام الغربية في الأخبار تثير ردود فعل كبيرة بعد أن تفشى فيروس كورونا في أوروبا.
نشرت وسائل إعلام غربية عديدة منها بي بي سي، سي إن إن إنترناشيونال، نيويورك تايمز صورا لرموز إسلامية وصور لتركيا والمساجد وللمحجبات وهم يرتدون كمامات أمام المسجد وربطتها بأخبارها التي تتحدث عن فيروس كورونا.
ووفقا للخبراء فإن الغرب باستخدام الصور التي لا علاقة لها بانتشار الفيروس في أوروبا يعمل على توجيه الناس للإسلاموفوبيا.
حول هذا الموضوع، صرحت الخبيرة السياسية في جامعة أوفوك الدكتور نورغول بكار إلى موقع يني شفق أن من بعد هجمات 11 سبتمبر فإن خطابات الكراهية تزداد ضد المسلمين مما ساهم في نشر الإسلاموفوبيا
وأضافات أن الإعلام الغربي يروج بصوره وأخباره أن المسلمين مرتبطين بفيروس كورونا الجديد وهذا امر غير منطقي حسب تعبيرها.
وعن الهجوم المسلح المزدوج الذي وقع في هاناو بألمانيا الشهر الجاري والذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 5 أتراك، وإصابة 6 بجروح قالت:
أن الإرهابي الذي نفذ العملية قد تأثر بشكل كبير بالإعلام الغربي الذي يزيد من خطاب الكراهية ونشر الإسلاموفوبيا.