قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الأصل فيمن مات من المسلمين أن يغسل ويكفن ويصلى عليه صلاة الجنازة، ولكن في زمن انتشار الأوبئة الوضع مختلف.
وأشار المركز إلى أنه في زمن الأوبئة التي تثبتها الجهات الطبية المختصة أنها تنتقل من الميت لمن يلمسه، فعندئذ يكتفى بصب الماء عليه وإمراره فقط بأي طريقة كانت دون تدليكه، مع أخذ كل التدابير الاحترازية لمنع انتقال المرض إلى المغسل، من تعقيم الحجرة، وارتداء المغسل بدلة وقائية، وفرض كل سبل الوقاية من قبل أهل الاختصاص في ذلك قبل القيام بإجراء الغسل، منعا من إلحاق الأذى بمن يباشر ذلك.
وتابع المركز: “إن كان يخشى من نزول سوائل من جثته؛ فمن الضروري إحاطة الكفن بغطاء محكم لا يسمح بتسرب السوائل منه”.
وأضاف أنه من خرج من المستشفى مجهزا بكفنه يجوز لأهله أن يصلوا عليه صلاة الجنازة في الخلاء بدل المسجد، ويجوز أن يصلي عليه اثنان، كأقل عدد لصلاة الجماعة، كما يجوز لمن لم يصل عليه بسبب الخوف من الاختلاط والمزاحمة وانتشار الوباء- أن يصلي عليه عند قبره منفردا، ويجوز أيضا أن تصلى عليه صلاة الغائب.
.
المصدر / وكالات