نشرت خدمة “الجزيرة بلس”، التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، تقريرًا يسلط الضوء على أسباب النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية في العالم العربي، خلال الأعوام الأخيرة.
وتساءلت في تغريدة نشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن كيفية استفادة تركيا سياسياً واقتصادياً من نجاح مسلسلاتها في العالم العربي.
كيف تستفيد تركيا سياسياً واقتصادياً من نجاح مسلسلاتها في العالم العربي؟ pic.twitter.com/SfQFxkQ5tH
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) March 18, 2020
حلقت المسلسلات التركية عاليا في سماء الدراما العالمية، منتشرة بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، وسطع نجم الدراما التاريخية بشكل خاص في أكثر من 150 دولة بالعالم، بفضل أسباب عديدة أهمها التركيز على عرض الحقيقة والعمل بروح الفريق، وفق خبراء.
والعام الماضي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال حضوره فعالية ثقافية بمدينة إسطنبول، إن المسلسلات التركية باتت تحظى بمشاهدة 500 مليون شخص في 156 دولة.
وأشار أردوغان إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم الذي قدّمه حزب العدالة والتنمية لهذا القطاع منذ مجيئه إلى السلطة.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره للفنانين والرياضيين حيال المساهمات التي يقومون بها من أجل رفع شأن تركيا.
وأكّد على أهمية الثقافة والفن والرياضة باعتبارها قيمة مشتركة بالنسبة إلى جميع الأمم. حسب وكالة الأناضول الرسمية.
ولفت أردوغان إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية زادت الدعم للأنشطة الثقافية في البلاد 50 ضعفًا مقارنة بالوضع عام 2002.
وأضاف أن تركيا تحولت إلى ماركة عالمية في مجال المسلسلات، التي تحظى حاليًا بمشاهدة 500 مليون شخص في 156 دولة.
وأوضح أن تركيا صارت في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في قطاع إنتاج المسلسلات.
المسلسلات التركية التي أنتجت في السنوات الخمس الأخيرة، مثل “قيامة أرطغرل”، و”السلطان عبد الحميد”، عملت على إعادة طرح للتاريخ من مصدره الأساسي، وفق وثائق ومصادر أصلية بعيدا عن تغييب الحقائق وتشويهها.
ويرى خبراء أن من الأسباب التي ساهمت بالنجاح الكبير للمسلسلات، ومنها طرح التاريخ بحقيقته ومن مصادره، دون تحكم أصحاب رؤوس الأموال، إضافة لعمل روح الفريق الملتزم بما يعمل به ويؤمن بعمله، وطرح القيم الإنسانية العالية الرفيعة.
.
المصدر/ AJ+