استخدمت أوراق الزيتون لمكافحة وباء الملاريا والانفلونزا.. فهل هي مفيدةٌ لعلاج كورونا ؟

يستمر فيروس كورونا، منذ شهور بالتصدر على شاشات الأخبار العالمية، حاله حال العديد من الفيروسات التي انتشرت قبله، فقد قَتل وأصاب العديد من الأبرياء حول العالم.

بعد انتشار مرض انفلونزا الخنازير، والذي يعد من أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة في الجسم والتعب العام والسعال، وصف الخبراء يومها للناس أن تناول “ورق الزيتون” وشرب “الشاي” بكثرة، يساعد كثيراً بمقاومة المرض، والتغلب عليه.

هل ورق الزيتون مفيد للقضاء على فيروس كورونا؟

أدى التشابه بين أعراض انفلونزا الخنازير وأعراض فيروس كورونا، إلى الاعتقاد بأن ورق الزيتون، بإمكانه أيضاً مكافحة فيروس كورونا.

ويَنصحُ الخبراء، باستهلاك أوراق الزيتون، بأشكال مختلفة، منها وضع ورقة في الشاي قبل شربه، كما يذكر الخبراء أنه من المفيد جداً مضغ ورقة من أوراق الزيتون كل صباح وتركها تحت اللسان قليلاً ومن ثم رميها.

اُستخدم ورق الزيتون لمعالجة وباء الملاريا

استخدمت أوراق الزيتون، كدواء لمختلف الأمراض وذلك لسنوات عديدة، ويعد الزيتون أحد الثمار المذكورة في القرآن الكريم، ويُعرف بين الناس أن ورقة الزيتون مفيدة جداً لمحاربة ومكافحة مختلف الأمراض والوباءات.

واستخدمت أوراق الزيتون عام 1880 لمكافحة وباء الملاريا، كما أعلن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، أن أوراق الزيتون هي أهم علاج طبيعي مضاد للميكروبات، ومضاد للفيروسات في القرن الحادي والعشرين، وبحسب أبحاث المعهد، فإن أوراق الزيتون تحتوي على 101 مادة.

فوائد ورق الزيتون لا يمكن إحصاؤها

كشفت دراسة أجريت في أستراليا، عام 2005 ،حول ورق الزيتون، أن السعة المضادة للأكسدة في أوراق الزيتون، أعلى 5 مرات من تلك الموجودة في فيتامين ج.

كما كشفت الدراسة، أن مضاد الأكسدة في أوراق الزيتون، أقوى بدرجتين من مضادات الأكسدة الموجودة في بذور العنب والشاي الأخضر.

وحسب الدراسة الاسترالية، فإن أوراق الزيتون، غنية بالمركبات المضادة للفطريات والمضادة للفيروسات والبكتيريا، كما أنها تحتوي على نفس المركبات الكيميائية الموجودة في زيت الزيتون، ولكن بدون سعرات حرارية!

وحسب الدراسة فإن أوراق الزيتون لها فوائد عديدة أهمها:

تذويب الغدد الدهنية والأورام في الجسم ومنع نموها.

تقليل احتمال تجمع الحصوات في المرارة.

تحفيز إفراز البنكرياس.

المساعدة على نمو العظام عند الأطفال.

الوقاية من هشاشة العظام.

منع التورم في الجسم.

التقليل من خطر الإصابة بالربو وسرطان القولون والبروستات وانقطاع الطمث وسرطان الثدي.

المساعدة على استرخاء الأعصاب.

الوقاية من التهاب الكبد A و B وC .

أشجار الزيتون تعيش حوالي 2500 سنة

تعتبر أشجار الزيتون واحدة من أكثر الأشجار متانة في العالم. وتعيش أشجار الزيتون، تقريباً ألفين وخمسمائة سنة، كما أنها تدين بعمرها الطويل لمادة تسمى “أوليوروبين”، والتي تمنحها مقاومة ضد الأمراض والآفات.3

.

المصدر/ yenisafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.