قال كاتب في صحيفة “الجزيرة” السعودية إن “انتشار فيروس (كورونا) في تركيا سيؤدي إلى سقوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل حتمي”.
وقال الكاتب محمد آل الشيخ في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إنه “من المتوقع أن تنضم تركيا إلى إيران لتكون بؤرتي كورونا في المنطقة”.
وادعى آل الشيخ أن “تركيا لا تصرح بالعدد الحقيقي للمصابين فيها والذي يصل إلى الآلاف، الأمر الذي سيسقط أردوغان حتما قبل نهاية فترته”.
سبحان الله يا محمد ال الشيخ ماحصلت رئيس غير اردوغان يسقط بسبب كورونا الظاهر انك في كوكب ثاني عايش
هذي امنيات له للأسف تبين مرض قلوب الإعلام السعودي وحقده من نجاح اردوغان وتركيا
لماذا يلتهب الاعلام السعودي حقداً على تركيا وعلى أردوغان خصوصاً؟
لماذا يستغلون كل حدث عالمي للنيل من تركيا وأردوغان خصوصاً؟
بل وصل بهم الحد الشماتة في الأتراك الذي استشهدوا قبل شهرين في زلزال ولاية إلازيغ والدعاء عليهم باللعنة والجحيم لمجرد أنهم أتراك وأن رئيسهم أردوغان؟
هل كل ذلك الحقد السعودي على تركيا سببه فقط الخلاف السياسي بين البلدين وملابسات جريمة اغتيال خاشقجي؟
فلنقارن بين تاريخ السعودية الاسلامي وتاريخ تركيا الاسلامي :
أولاً سكان الجزيرة العربية ( السعودية حالياً ) كانوا أشد الأقوام محاربةً للنبي صل الله عليه وسلم ولدعوته وقاموا بجميع أنواع الاستهزاء والتهكم والسب والاساءة له ولم يؤمنوا به الا بعد أن نصر الله النبي صل الله عليه وسلم في غزوة بدر وأظفره وقويت شوكته التي مكنته من فتح مكة، ولم يقم بإيواء النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه وبالإيمان بدعوته دون جدال أو قتال سوى أهل المدينة المنورة ( أجداد الصحفي الشهيد جمال خاشقجي )، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتد غالبية سكان الجزيرة العربية إما بترك الاسلام أو بمنع الزكاة، ولم يعودوا إلى الاسلام وايتاء الزكاة مرة أخرى الا بعد أن نصر الله خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه عليهم، وفي عهد سيدنا علي كرم الله وجهه نُقلت عاصمة الخلافة الإسلامية من المدينة المنورة إلى الكوفا لتكون الخلافة الراشدة في مأمن من فتن الجزيرة العربية، ثم بعد ذلك أتت الخلافة الأموية التي قتلت الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم دفاعاً عن مُلكها وضُربت الكعبة المشرفة بالمنجنيق في عهدهم ثم جاء العباسيون وأبادوا الأمويين وكان أكثر الخلفاء الأمويين والعباسيين ممن عاثوا في الأرض فساداً لأن كان همهم الأساسي هو كرسي السلطة والحكم أكثر من رفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله، بينما قبيلة كايي خان ( أجداد الأتراك ) آمنوا برسالة الإسلام من أول مرة دون تكذيب أو مقاومة أو إعراض أو حرب، بل وبعدها بسنوات قليلة جداً حملوا لواء الإسلام من خلال الدولة الأيوبية التي حررت القدس من الصليبيين والإمارة السلجوقية ودولة المماليك التي حمت مصر من الصليبيين والدولة العثمانية التي فتحت القسطنطينية وشرق أوروبا وحمت العالم الإسلامي ٦ قرون .. قال الله سبحانه وتعالى الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ..
ثانياً استغل آل سعود ضعف هيمنة الدولة العثمانية على أرض نجد بسبب انشغالها بالفتوحات وسد ثغور المسلمين للخروج على الدولة العثمانية التي كانت الولي الشرعي للمسلمين آنذاك وكان من الطبيعي أن تتصدى لهم الدولة العثمانية فقاموا باسقاط دولتهم مرتين، إلى أن تخابر عبد العزيز آل سعود ( جد محمد بن سلمان ) مع المخابرات البريطانية ( الكافرة ) ووالاها على الدولة العثمانية ( المسلمة ) ولم تقم لدولتهم قائمة إلى اليوم إلا بفضل بريطانيا سابقاً وأمريكا حالياً، بينما تاريخ الامبراطورية العثمانية يشهد لها بقوتها وبأسها ونديتها وقهرها لأعداء الاسلام والمسلمين خلال ٦ قرون من الزمان ..
ثالثاً أردوغان يريد اعادة أمجاد تركيا العثمانية الإسلامية مرة أخرى وهو يسير في الطريق الصحيح، وهذا الأمر يقلق مضاجع آل سعود على دولتهم التي قامت على أنقاض الخلافة العثمانية وكذلك بالنسبة لباقي الحكام العرب أو حكام سايكس بيكو إن صح التعبير، ففشل هذه الأنظمة بالنهضة بشعوبها المسلمة وعمالتها لأعداء الدين واعجاب تلك الشعوب بنجاح الدولة التركية الإسلامية في عهد أردوغان أعاد لهذه الشعوب الحنين إلى عهد الخلافة العثمانية، لذلك فإن آل سعود وغيرهم من حكام العرب الصهاينة تملؤهم الغيرة من أردوغان والحقد عليه ويرتعدون خوفاً من العملاق التركي ونهوضه من جديد لصالح الاسلام والمسلمين مما يؤدي بهم إلى رميهم إلى مزبلة التاريخ ..
أنتم اسلمتم قبل بدر ينعل ابوكم جهلة انتم مازلتم كفار ماتعرفون من الدين الا اسمه
لا فض فوك
في سوريا كنا نقول حمار لابس بنطلون بس لك راح نقول حمار ولابس غتره
نسبة الذكاء لديكم معدومة يا منافقين بينما نسبتها عند البهائم أقوى
أتتوقع سقوط أفضل وأعدل حاكم في هذا الزمن على وجه الأرض وهو مسلم ومؤمن
سيبقى وردة لنا وشوكة في حلوقكم يا منافقين يا أعداء المسلمين يا مناصري الإسرائليين وقاتلي اليمنيين
اللهم انصر اردوغان ظالما او مظلوما، وافتخر بأصولي العثمانية
يعني ماعندك مقال تكتبه الا على سيف الاسلام والله عيب اردوغان الله ينصره ويرفع مكانته على امثالكم لان مافي يوم غلق ابوابه في وجه محتاج كافي تلاعب بعقول البشر ياكاتب كل واحد من امثالكم يطمح للوصل الى مكان الطيب ابو رجب انا واحدة عايشة في خير تركيا وظل اردوغان وبالمناسبة عراقية الجنسية فخري وتاج راسي ابو رجب نفديه بروحنا اذا استلزم الامر وقف اقلامك عن الكتابة عليه لان الرد في المرة القادمة سيكون اقوى والحليم تكفيه الاشارة