أوضح عضو اللجنة العلمية التركية، ليفنت أكين، تفاصيل الفحص السريع للكشف عن كورونا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعض الحالات قد تحصل على نتائج سلبية في الفحص الأول، ولكنها قد تكون مصابة بالفيروس.
وقال الخبير التركي، أكين، في حوار مع صحيفة “حرييت”، إن الاختبارات تجرى في غالبية الحالات عن طريق أخذ مسحات (عينات) من حلق المريض أو أنفه.
وأوضح أنه يتم إجراء المسح من عمق الأنف، وأما في الحلق فخلف جدار اللوزتين في الاختبارات السريعة.
وأشارت إلى أن تركيا حصلت على أجهزة الفحص السريع بـ15 دقيقة، وهي اختبارات “PRC” الجزيئية.
ولفت إلى أن تركيا، قبل وصول أجهزة الفحص السريع من الصين، كانت تستخدم اختبارات تستغرق 60 دقيقة، فيما يستغرق تقييم الخبير المختص للكشف عن النتائج ساعة ونصف.
ونوه إلى أنه مع وجود جهاز الفحص السريع، فإن كافة الإجراءات للكشف عن النتائج مع تقييم الخبير المختص تأخذ فقط 45 دقيقة.
وأضاف أن أعراض فيروس كورونا تظهر بعد دخوله للجسم في غضون يومين إلى 14 يوما، واختبارات الفحص السريع لا تنتظر إلى هذا الوقت.
هل الاختبارات آمنة؟
وفي رده على التساؤل حول وجود ادعاءات بأن اختبار الفحص السريع عن كورونا غير آمن، وخاصة في إسبانيا، أشار الخبير إلى أن تركيا لم تواجه حتى اللحظة أي مشاكل في هذا الإطار.
وكانت إسبانيا قد قالت إن أجهزة الفحص السريع الصينية، لا تعطي نتائج صحيحة.
وأشار الخبير التركي، إلى أن الاختبارات آمنة بشكل تام، ومدى أمان هذه الاختبارات التي حققتها في العالم تصل إلى 99 بالمئة.
ولفت إلى أن جهاز الفحص الجزيئي “PCR”، يحدد الحمض النووي الريبي “RNA” للفيروس.
خطأ بالاختبار.. لماذا؟
وأشار إلى أن السبب وراء وجود احتمال خطأ 1 بالمئة، هو وجود مشاكل مختلفة مثل عدم إجراء الفحص في عمق الأنف بشل مطلوب، أو عدم الوصول إلى خلف اللوزتين، إلى جانب وجود بعض التأثيرات أثناء نقل الاختبار إلى المختبر أو تطبيقه.
نتائج سلبية كاذبة.. لماذا؟
ولفت الخبير التركي، إلى أن التعامل مع فيروس كورونا المستجد، يختلف عن التعامل مع الفيروسات الأخرى المسببة للإنفلونزا.
وقال: “نواجه مشكلة بالتعامل مع كورونا المستجد، وهي انخفاض كمية “كورونا” في بعض الأحيان في مواقع أخذ العينات”.
وأضاف، أن بعض الأشخاص قد يأتون إلى المراكز الصحية، ولديهم أعراض كورونا، وتؤخذ العينة منه، ولكن النتيجة تكون سلبية.
وأشار إلى أنه “عندما نجري الفحص مرة أخرى بعد أيام عدة لذات المريض، فإن النتائج تظهر إيجابية، ويتبين أنه بالفعل مصاب بالفيروس”، وهذا يسمى “التقلب في تناثر الفيروس”.
وأضاف، أنه توجد نتائج “سلبية كاذبة”، لذلك فإنه يتم إجراء الفحص مرات عدة مع من تظهر عليهم أعراض كورونا.
ولفت إلى أنه لا يمكن ترك المريض الذي تظهر نتائج الفحص السلبي فيه، رغم وجود أعراض الفيروس عليه، لذلك يقوم الأطباء بأخذ صورة مقطعية لرئة المريض، وبالنظر إلى شكل “الزجاج البلوري” في الرئتين، يتم تشخيصه.
وأشار إلى أن وزارة الصحة التركية، تبحث إمكانية الفحص من خلال أجهزة عن طريق الدم.
.
وكالات