لا تزال الدراسات مستمرة في جميع أنحاء العالم حول وباء فيروس كورونا الذي اندلعت شرارته في ووهان بالصين وانتشر أثره في جميع أنحاء العالم في وقت قصير.
الفيروس الذي تسبب في مقتل أكثر من 33 ألف حالة حول العالم حتى الآن ، كما سجل أكثر من 700 ألف إصابة.
بينما تبذل منظمة العلماء جهودًا حثيثة ، للكشف عن المزيد من المعلومات المستترة حول هذا الفيروس .
وإليكم إجابات لتسع أسئلة غير معروفة لدى الغالبية حول فيروس كورونا، وفق ترجمة تركيا الان:
1. كم عدد الإصابات بالفيروس؟
هذا أحد أبسط الأسئلة ولكن الأكثر أهمية، لقد تجاوز عدد الأشخاص الذين يحملون المرض في جميع أنحاء العالم 700 ألف شخص ، ولكن هذا العدد الذي تم اكتشافه يمثل جزءًا صغيرًا جدًا من العدد الحقيقي الذي لم يتبين بعد. وهي الحقيقة الأكثر تعقيدًا.
ومع تطور اختبار الأجسام المضادة ، يمكن تحديد حملة الفيروس من غيرهم. ومن ثم يمكن فهم مدى انتشار الفيروس بشكله الحقيقي.
2. ما مدى الخطر الحقيقي لهذا الفيروس؟
لا يمكن تحديد معدل الوفيات دون معرفة العدد الإجمالي الفعلي للحالات في جميع أنحاء العالم. تظهر الحسابات في الوقت الحالي، وفاة 1% من المصابين بالفيروس.
فالمعادلة طردية فكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض ، انخفض معدل الوفيات إلى مستويات أقل.
3. ما هي أعراض الإصابة بالمرض؟
الأعراض الرئيسية للإصابة بفيروس كورونا هي الحمى والسعال الجاف، فقد تكرر هذين العرضين بشكل ملحوظ بين المصابين.
بالإضافة إلى التهاب في الحلق وصداع وإسهال ،عندالبعض. و فقدان حاسة الشم والتذوق عند البعض الآخر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كلما عانى من سيلان في الأنف وعطاس يعني أنه مصاب بفيروس كورونا؟ علما بأن شريحة كبيرة من المصابين بالفيروس يعانون من نفس الأعراض المذكورة.
وفقًا للمعلومات التي أدلى بها مراسل بي بي سي في مجال الصحة والعلوم، جيمس غالاغر ، تشير الأبحاث إلى أن هذا أمر محتمل وأنه من الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعتقدون إصابتهم بالإنفلونزا، قد ساهموا في انتشار الفيروس دون علم.
4. هل الأطفال يمثلون درعاً في انتشار الفيروس؟
من المعروف أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالفيروس أيضاً. ومع ذلك ، فإن معظم الأطفال يتخطون المشكلة لظهور أعراضها لديهم بشكل طفيف وتظهر الاحصائيات أن أدنى معدلات الوفيات لدى الأطفال مقارنة بالفئات العمرية الأخرى .
وفي الأغلب تنتقل العدوى للأطفال عبر الأماكن التي تكتظ بالمتجولين مثل الحدائق والملاهي والمدارس.
ومع ذلك لم يتبين بعد دور الأطفال في نقل الفيروس من عدمه.
5. ما هو مصدر الفيروس؟
ظهر الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين في نهاية عام 2019. حيث تم الكشف عن الإصابات في سوق لبيع الحيوانات.
النوع الجديد من الفيروس يشبه إلى حد ما فيروس سارس الذي انتشر من خلال الخفافيش.
ويعتقد أن هذا الفيروس الجديد انتقل للإنسان بواسطة الخفافيش أو حيوانات أخرى.
ولم يكشف بعد عن الحلقة المخفية في هذا اللغز ولربما تتسبب تلك الحلقة في اكتشاف فيروس جديد.
6. هل ينتهي الفيروس في الصيف؟
لا شك أن الأنفلونزا ونزلات البرد تكون أكثر شيوعًا في الشتاء عنها في الصيف. ومع ذلك ، ليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الجو يؤثر على معدل انتشار الفيروس من عدمه.
ويشير مستشارون في اللجنة العلمية لدى الحكومة البريطانية أنه ليس من الواضح تماماً علاقة درجة الحرارة و انتشار الفيروس. لكن من الممكن أن تساهم ارتفاع الحرارة في تباطؤ انتشار الفيروس.
7. لم تظهر الأعراض عند البعض بشكل أفظع منه عند البعض الآخر؟
معظم المصابين يتخطى المرض بعد إصابتهم بأعراض طفيفة. لكن 20 في المائة من المصابين يعانون من أعراض شديدة، وهذا لم يتبين سببه بعد.
لكن يعتقد أن الجهاز المناعي والاستعداد الوراثي يلعبان دورا هاما في هذا الشأن.
ولتحديد الأسباب الدقيقة في هذه الحالة يتم نقل المصابين إلى وحدة العناية المركزة للحيلولة دون تفاقم الأعراض لديهم.
8. إلى أي مدى تستمر الحصانة من الفيروس وهل من الممكن الإصابة مجدداً؟
هناك الكثير من التكهنات حول مدة استمرار المناعة المكتسبة ضد الفيروس ، ولكن القليل من المعلومات الدقيقة.
أما بالنسبة للمرضى الذين ثبتت إصابتهم للمرة الثانية ، فقد تكون نتائجهم غير دقيقة.
فمستوى المناعة الذي يكتسبه المصاب مهم أيضًا لفهم المسار الطويل الأمد لهذا الفيروس.
9. هل من الممكن أن يتعرض الفيروس لطفرات جينية؟
الفيروس دائماً يتعرض لتحولات. لكن لن يكون هناك اختلاف كبير في التغييرات الحاصلة في الرموز الجينية لديه.
بشكل عام هو أن الفيروسات تصبح أقل فتكًا على المدى البعيد. ومع ذلك ، هذا أيضا غير مؤكد.
ويكمن الخطر في هذا الشأن هو عدم قدرة الجسم على تحديد هوية الفيروس المتحول وبالتالي يشكل وباء جديد بالنسبة له.
المصدر: تركيا الان