التقطت عدسات الكاميرات، مشاهد مثيرة من ولاية إزمير غربي تركيا، قبل وبعد تدابير السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا.
فبينما كانت شوارع وساحات وأسواق المدينة المطلة على بحر إيجه تزخر بالحياة، باتت صباح الإثنين شبه خالية من السكان والسياح حسبما نقلتها كاميرات من مشاهد وصور عن الساحات والشوارع نفسها قبل وبعد التدابير.
وبعد إعلان وزارة الصحة الكشف عن أول إصابة بالفيروس كورونا في 11 مارس/ آذار الحالي، والسلطات التركية تشدد التدابير لمنع انتشاره يوما بعد يوم.
وفي هذا الإطار، وكما الحال في بقية المدن، التزم سكان إزمير منازلهم، استجابة لدعوات السلطات، وتدابيرها من قبيل إغلاق صالات الحلاقة وإعادة ترتيب ساعات العمل، والمواصلات، وحظر خروج المسنين والمصابين بأمراض مزمنة إلى الخارج.
ومن أبرز معالم إزمير التي خلت من السكان، ساحة برج الساعة، وميدان غوندوغدو، وكورنيش كوردون، وميناء قارشي ياقا؛ في حين أن هذه الأماكن كانت تشهد ازدحاما كبيرا قبل نحو شهر من الآن.
وحتى مساء الأحد، سجلت تركيا 9 آلاف و217 إصابة بالفيروس توفي منهم 131 وتعافى 105، بحسب وزير الصحة فخر الدين قوجة.
.
المصدر/ A.A