حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب التركي بالأمس من مغبة الخروج إلى الشوارع، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع التي اعتاد الأتراك على التنزه خلالها في السواحل والمناطق السياحية. وقد التقطت وكالة الأناضول صورًا لبعض هذه الأماكن.
وفي إطار إجراءات الوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا الجديد، تم منع الأنشطة الرياضية على الشواطئ في عطلة نهاية الأسبوع.
إسطنبول
اتخذت ولاية إسطنبول قرارات للحد من تفشي وباء فيروس كورونا، وظهرت الحدائق والشواطئ فارغة في عدة مناطق، خاصة في شبه الجزيرة التاريخية التي تضم حي الفاتح. وقد التزم المواطنون بالتدابير، وبدت ساحة أورتاكوي فارغة أيضا، وهي في العادة من أكثر المناطق كثافة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقد لوحظت في إسطنبول استجابة الصيادين لدعوات “ابقَ في المنزل” (Evde kal) وبدت الشواطئ فارغة.
انخفضت حركة السيارات والمشاة بنسبة 100% تقريبا على طول شاطئ “بيبك” (Bebek).
جسر غالاطة
حظرت الأنشطة على جسر غالاطة مثل المشي، والرياضة، وصيد الأسماك والرحلات. ولذلك انخفضت حركة الناس على الجسر.
السلطان أحمد
نتيجة للتدابير المتخذة، بدا جامع السلطان أحمد وما حوله هادئين تماما.
مرماريس
تعيش شواطئ وسواحل مرماريس أيامها الأكثر هدوءا في مراكزها السياحية، حيث لوحظ أن مسارات المشي والساحات وشارع أتاتورك فارغة.
بدت شواطئ “أوزونيالي” و”إيتشمالار” وبقية الشواطئ العامة في مرماريس فارغة.
تكيرداغ
امتثل المواطنون في تكيرداغ لقرارات وزارة الداخلية بحظر صيد الأسماك، والرياضة والمشي على شاطئ البحر في نطاق تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وان
تخضع بلدية “إدراميت” في وان، لإشراف صارم من قبل فريق من 42 شخصا في المناطق الساحلية والمتنزهات، يمنع المواطنين من قضاء وقتهم فيها.
أنطاليا
برز بشكل ملحوظ انخفاض كثافة حركة مرور السيارات والمشاة في أنطاليا، تماشيا مع التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
ولم يبق أحد على شاطئ “كونيالتي” المشهور عالميا الذي يستقبل سنويا ملايين السياح إلا الموظفين، تنفيذا لقرارات وزارة الداخلية بحظر الدخول إلى المناطق الساحلية.
مرسين
تبدو كثافة الحركة على ساحل شارع عدنان مندريس منخفضة جدا.
موغلا
شوهدت سواحل “باشاتارلاسي”، و”كومباهتشة”، و”كومبات”، و”أورتاكنت ياهشي”، و”توربا” في منطقة بودروم بموغلا هادئة، وهي من المناطق الأكثر ازدحاما في عطلة نهاية الأسبوع، بعد امتثال مواطنيها للقرارات.
الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول
بعد التحذيرات بالامتثال لتدابير مكافحة فيروس كورونا، لفت الهدوء على سواحل “جادّة بُستان” و”أسكودار” الانتباه هذا الصباح.
بدا ساحل “جادّة بُستان” هادئا.
بودروم
ظلت الشواطئ المشهورة عالميا في منطقة بودروم في موغلا فارغة، ضمن تدابير الوقاية من وباء كورونا.
ساد الصمت شواطئ بودروم بعد التحذيرات بعدم الخروج إلى الشوارع وامتثالا للقرارات الجديدة.
تعيش منطقة بودروم أيامها الأكثر هدوءا في تاريخها بعد إغلاق المطاعم والمقاهي.
سكاريا
تعد منطقة صبانجا أحد أهم المراكز السياحية والأكثر كثافة في عطلة نهاية الأسبوع، ويسود ساحل بحيرة صبانجا الصمت حاليا بسبب الحظر المفروض.
هاتاي
اتخذت قوات الشرطة تدابير لمنع عبور المواطنين إلى شاطئ إسكندرون في هاتاي.
مرسين
لوحظ انخفاض كثافة حركة الناس على ساحل شارع عدنان مندريس.
كوجايلي
ظهرت السواحل والمنتزهات في كوجايلي فارغة في أكثر أيامها هدوءا، وهي من أكبر الحدائق الساحلية في تركيا وأكثرها ازدحاما في عطلة نهاية الأسبوع.
دوزجة
تعد منطقة “أكتشاكوجا” في دوزجة من أهم المراكز السياحية في غرب البحر الأسود. ومع امتثال مواطنيها إلى القرارات المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بدت المتنزهات على طول الساحل، وشارع “تشينار”، وسوق “تشوهالي” وداخل المدينة فارغة.
بارتِن
تعد المتنزهات والسواحل في منطقة “أماسرا” بمدينة بارتِن من أهم المراكز السياحية في منطقة غربي البحر الأسود، وقد شوهدت فارغة بعد قرارات الحظر.
زونغولداك
يعود أهالي زونغولداك إلى منازلهم بعد تأمنيهم احتياجاتهم من الأسواق والصيدليات، مطبقين دعوة “ابقَ في المنزل”.
.
المصدر/