رغم الشهرة التي حققتها إلا أنها قررت الابتعاد عن الفن وارتداء الحجاب والتقرب من الله، الفنانة اللبنانية أمل حجازي التي اختارت أن تتجه إلى مكان أكثر راحة وسلام، وتعيش بعد أن ابتعدت عن الفن وإتجهت للإلتزام الديني، أجمل أيام حياتها.
تقول “حجازي”،: لا أعتبر نفسي غائبة أو حاضرة على الساحة الفنية، فحين أجد عملاً فيه رسالة معينة أو أجد أنه يمكن لي أن أقدم فائدة معينة منه للمجتمع، أي أن يقرّب الناس أكثر من الله، أقدمه. منذ أن كنت موجودة على الساحة الفنية كنت مقلة بأعمالي، ولا أعتبر نفسي مجبرة على إصدار أي عمل، والآن أصبحت هذه الفكرة تراودني أكثر وأكثر.
وتضيف الفنانة اللبنانية في تصريحات لموقع الفن :” أعيش حالياً أجمل أيام حياتي، فرغم أي نجاح حققته في سنوات ماضية، فإني أعيش اليوم سلاما وراحة نفسية وإطمئناناً أكثر. رغم بعض الظروف الصعبة التي قد نعيشها، فإني أسلّم أمري لربي، وأنا طوال عمري مؤمنة ولقد أصبحت أكثر قرباً من الله، ونبذت أي شيء دنيوي يصغر بعيني. لدي راحة نفسية لم أعشها يوماً من قبل”.
وتابعت :” مع احترامي للفنانين والجو الفني، فلقد شعرت أني لست سعيدة بذلك الجو الفني، ولم يعد في قمته وعزه أيضاً. مررنا بأيام عز في الفن وكان الاحترام موجوداً. طبعاً لا زال هناك فنانون محترمون، لكني شخصياً لا أجد نفسي هناك”.
وعن اشتياقها للعودة للأضواء، قالت :” أبداً أبداً. فأنا أعيش بنور الله وهذه هي الأضواء الحقيقية.. أعيش سعادة داخلية لا يمكن وصفها”.
.
المصدر/وكالات
صدقتي يا فنانه