خصصت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا عن الفنانة يسرا، وصفتها فيه بالمبدعة وأكثر النساء إثارة وجاذبية وإثارة للجدل.
وبعنوان “50 عاما من الإبداع.. يسرا تواصل إعادة ابتكار نفسها”، قالت الصحيفة العبرية إن “الممثلة المصريةيسرا هي واحدة من أكثر النساء إثارة وجاذبية وإثارة للجدل، فالمرأة التي فازت بجوائز كثيرة على مدى ما يقرب من 50 عاما، سارت مؤخرا على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهي ترتدي ثوبا فرعونيا من تصميم اللبناني زهير مراد”.
وتابعت “يسرا ولدت باسم سيفين محمد حافظ نسيم في القاهرة عام 1955، ورغم أنها بدأت التمثيل في السبعينيات، إلا أنها لم تتحول إلى نجمة حتى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات، وهي الفترة التي اعتبرت العصر الذهبي للسينما المصرية، وهو العصر الذي شهد مخرجين بارزين مثل محمد خان وخيري بشارة وعاطف الطيب، وبزوغ مجموعة جديدة من الممثلين والممثلات، مختلفين تماما عن الجيل الأول في عصر الستينيات”.
وقالت “الجيل الجديد درس علم التمثيل وأضفى عليه الطابع المهني واكتسب خبرة واسعة على خشبة المسرح أيضا، وهو ما تناقض بشكل صارخ مع جيل ما بعد عام 2000 ، والذي أغلبه من أبناء الممثلين ولا يتميزون بالموهبة أو الخبرة المهنية، هذا الجيل الأخير يقود صناعة السينما المصرية اليوم وهو المسؤول الأول والأخير عن تراجعها”.
وواصلت “رغم أن يسرا أعلنت بإحدى المقابلات أن سر نجاحها وشعبيتها يعود إلى وقوفها بجانب الفنان المصري عادل إمام ومشاركتها إياه الكثير من الأعمال الفنية، إلا أن هذه التصريحات تخالف الواقع، بل إن نجوميتها تعود للطريقة التي مثلت بها وتميزت بالذكاء والانتقائية والدقة بل والقضايا التي ناقشتها في الأعمال المقدمة من قبلها”.
وختمت الصحيفة العبرية”يسرا هي واحدة من الممثلات التي استطاعت إعادة اختراع نفسها، وأن تظل جميلة وشابه رغم مرور العقود والسنوات”.
.
وكالات