أعلنت السلطات الجزائرية، الخميس، إقامة جسر جوي لإجلاء قرابة 1800 مواطن من رعاياها العالقين بإسطنبول التركية؛ جراء توقُف الرحلات الجوية بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وحسب بيان لوزارة النقل الجزائرية، تنطلق الجمعة عملية إجلاء 1788 جزائريا من العالقين في إسطنبول على إثر وقف الرحلات الجوية.
وأوضح البيان أن عملية الاجلاء ستتم وفق مخطط رحلات مُرتقبة على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 أبريل/نيسان الجاري، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية (حكومية) والخطوط التركية.
من جهتها، أعلنت الداخلية الجزائرية، في بيان منفصل، اطلعت عليه الأناضول، أنه سيتم وضع المواطنين تحت الحجر الصحي فور وصولهم إلى الجزائر، في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات تحسبا من انتشار كورونا.
والثلاثاء، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على الشروع في إجلاء الرعايا العالقين في كلا البلدين ابتداء من الجمعة.
وكان تبون أعلن في مقابلة مع وسائل إعلام محلية أنه “تم في 20 مارس/آذار الماضي إجلاء 1800 مواطنا من تركيا، لكن الأعداد تزايدت بعد ذلك وأن الأولوية في الإجلاء ستكون للعائلات”.
وخلال مارس الماضي، خصصت الجزائر 4 طائرات ذات سعة 360 مقعدا، لإجلاء مواطنين عالقين في 3 دول، منها تركيا، عبر 7 رحلات للخطوط الجزائرية.
وأطلقت السلطات الجزائرية عمليات إحصاء لرعايها العالقين في الخارج بالتنسيق مع سفاراتها وقنصلياتها والوكالات التجارية للخطوط الجزائرية.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على غلاق الحدود، تعليق رحلات الطيران، تعطيل الدراسة، فرض حظر تجول، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
وحتى مساء الخميس، تجاوز عدد المصابين بكورونا 960 ألفا حول العالم، توفي منهم نحو 50 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 203 ألفا.
المصدر: AA